اوروبا

الناشط موسى عبد علي يطالب بطرد البحرين والسعودية من مجلس حقوق الإنسان بسبب تحويلهما السفارات أوكارا للتعذيب

البحرين اليوم-جنيف

طالب الناشط موسى عبد علي بطرد السعودية والبحرين من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب استخدامهما السفارات أوكارا لتعذيب وقتل المعارضين. وخلال كلمة له في الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء 17 سبتمبر) قال موسى بأن “سلطات آل خليفة رأت في نموذج اغتيال خاشقجي أمرا مشجعا لاعتماد هذا الأسلوب” في إشارة إلى محاولة اغتياله في يوليو الماضي على أيدي موظفي سفارة البحرين في لندن.

واستعرض موسى تجربته في السجون الخليفية، حيث أشار إلى الإستهدافات التي تعرض لها منذ أن كان في عمر 14 سنة، حيث اعتقل في هذا السن، ولم يسلم من الإعتقال اخوته بل ووالدته أيضا. وشرح في كلمته جانبا من تفاصيل محاولة الاغتيال التي تعرض لها حين اعتلى سطح سفارة البحرين مطالبا بوقف تنفيذ إعدام ضحيتا التعذيب الشهيدين أحمد الملالي وعلى العرب في السادس والعشرين من يوليو الماضي. وأكد بأن وجود الشرطة البريطانية حال دون عملية اغتياله الواضحة، حيث قامت الشرطة باقتحام مبنى السفارة لإنقاذه حين كان يتعرض إلى التعذيب ويصرخ طالبا النجدة. وكشف الناشط موسى أن أربعة من موظفي السفارة اشتركوا في محاولة اغتياله وتعذيبه، كان اثنان منهم يقومان بضربه والثالث يقوم بتصويره فيما كان الرابع يراقب. وذكر بأنهم قالوا له في الأثناء بأننا سنعدم إثنين وستكون أنت الثالث. موضحا “ شعرت بأنني سأموت، لولا تدخل الشرطة البريطانية التي اقتحمت مبنى السفارة لإنقاذي”.

وكانت الشرطة البريطانية قد اقتحمت سفارة البحرين مساء الجمعة 26يوليو الماضي في سابقة تاريخية لإنقاذ الناشط البحراني موسى عبد علي بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في سطح مبنى السفارة. وقد عرضت القناة البريطانية الرابعة مشاهد حصرية مصورة تظهر أشخاص في مبنى السفارة كانوا يقومون بضرب موسى بلوح خشبي بعد محاولتهم رميه من أعلى سطح المبنى. واستنكر نواب برلمانيون في بريطانيا هذا الاعتداء وطالبوا الخارجية البريطانية باتخاذ اجراءات صارمة ضد تلك الجريمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى