اوروبا

أحرار البحرين يمجدون بنضال البحرانيات ونساء الجزيرة العربية المعتقلات

البحرين اليوم-لندن

أشادت حركة أحرار البحرين في بيانها الأسبوعي اليوم (الجمعة 5 أبريل) بنضال نساء الجزيرة العربية ونساء البحرين المعتقلات.

واعتبرت الحركة أن صمود النساء ملهم ومعلم للأحرار، كما كانت الشخصيات التاريخية مثل ” سمية وأسماء وذات النطاقين وسواهن ممن هتف المجد باسمائهن وسجلهن بحروف من ذهب”. واستذكر البيان أسماء عدد من المعتقلات البحرانيات اللآتي اعتقلهن النظام الخليفي منذ تفجر ثورة 14 فبراير 2011 وحتى الآن، مشددا على أن أسمائهن “لا يمكن أن تُمحى من ذاكرة الوطن”.

ورأت الحركة في بيانها أن صمود البحرانيات كنجاح يوسف جعل قضيتها ” تتصدر عناوين الاعلام العالمي برغم ما تعانيه من تعذيب وتنكيل لم يتوقف منذ اعتقالها قبل عامين”. وفي مقابل الإشادة والتضامن مع قضية نجاح فقط طارد العار جلادتها مريم البردولي التي لقبتها صحيفة الديلي ميل البريطانية ب”وحش البحرين”.

وقال البيان بأن التاريخ “سيسجل أسماء نسائنا في سجل الخلود”، مشيدا بالمعتقلات هاجر منصور، ومدينة علي، أميرة القشعمي، فاتن حسين ، حميدة الخور، ومنى حبيب وكل حرة قيدها النظام الخليفي لأنها “تفوهت بكلمة الحق أمام سلطان جائر”.

صمود البحرانيات صانع للمجد والنصر بحسب بيان الحركة، إذ ” لن يخضعن او يستسلمن او يساومن على حق الله والوطن والشعب”. كما هو الحال بالنسبة للنساء المعتقلات في الجزيرة العربية اللآتي ” حطمن كبرياء آل سعود وساهمن في تحريك الاوضاع الجامدة التي ظن السعوديون ان المال النفطي كفيل بمنع تحريكها من جديد”.

وأكد بيان الأحرار على أن النظام الخليفي “فوجيء بصمود النساء، الواحدة تلو الاخرى، وفشل جلادوه ومعذبوه في تركيع النساء برغم الاتهامات المزورة التي صاغتها عقلية القمع لدى اجهزته الامنية”. واعتبر البيان أن المرأة “البحرانية تقود الحراك الميداني بوعي وارادة واخلاص”.

وتجدر الإشارة إلى أن قضية اعتقال النساء في البحرين تفاعلت في الإعلام العالمي الأسبوع الماضي مع انعقاد سباقات الفورمولا1، وكانت قضية المعتقلة نجاح يوسف أيقونة لقصص اعتقال النساء وتعذيبهن في البحرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى