اوروبا

عضو في البرلمان الأيرلندي يثير قضية القمع المتواصل للناشطين السياسيين في البحرين

البحرين اليوم – دبلن

أثار شين هوغي العضو في البرلمان الأيرلندي قضية انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين وخاصة قمع الناشطين السياسيين ولمدافعين عن حقوق الإنسان.

ووجه النائب سؤالا كتبيا إلى وزير الخارجية اليرلندي سيمون كوفيني بشأن الوضع الحالي لحقوق الإنسان والديمقراطية في البحرين وما تفعله أيرلندا لمعالجتها.

وسأل النائب هوغي الوزير“إذا كانت أيرلندا داعمة لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان الأساسية في البحرين؛ فهل تمكنت من تحقيق هذه الأهداف من خلال وعما إذا كان الوزير سيتلو بيانا بهذا الشأن“.

وفي معرض جوابه على السؤال ذكر الوزير سيمون كوفيني أن “احترام حقوق الإنسان جزء لا يتجزأ من السياسة الخارجية لأيرلندا” وأن “حالة حقوق الإنسان في البحرين لا تزال مصدر قلق بالغ“, معربا عن قلق بلاده إزاء الحالات المستمرة لانتهاكات الحريات الأساسية ، بما في ذلك انتهاك حرية الرأي والتعبير واستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان .
كما أشار الوزير كوفيني إلى أن أيرلندا حاليًا “تشارك في قضية حقوق الإنسان في البحرين من خلال الاتحاد الأوروبي” وأنها أثارت خلال حوار حقوق الإنسان بين الاتحاد الأوروبي والبحرين ، برئاسة الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان ، إيمون جيلمور , عددا من القضايا المثيرة للقلق المنتدى ، بما في ذلك سيادة القانون ، وظروف السجن ، والحق في محاكمة عادلة ، وحرية التعبير ، وحرية تكوين الجمعيات ، وعقوبة الإعدام ، والتعذيب ، وتأثير Covid-19 على حقوق الإنسان .
كما ذكر أن أيرلندا أثارت مخاوف بشأن وضع حقوق الإنسان في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

واختتم الوزير كوفيني إجابته على الأسئلة البرلمانية بالقول إن “أيرلندا ستواصل مراقبة التطورات في البحرين ، ودعوة احكومة البحرين للوفاء بالتزامها المعلن بإحراز تقدم فيما يتعلق بحقوق الإنسان“.

ومن جانبها رحبت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) بهذا السؤال البرلماني وعبرت عن شكرها للنائب هوغي على لفت الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة ومحنة المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين في البحرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى