المنامة

استدعاء الإعلامي أحمد رضي للنيابة.. ورضي: “لا أخشاكم.. ونشاطي لن يتوقف “

المنامة – البحرين اليوم
استدعت السلطات الخليفية صباح اليوم الخميس، ٢٤ نوفمبر، الإعلامي البحراني أحمد رضي وأمرته بالحضور اليوم إلى النيابة العامة الخليفية.

وقد عمدت القوات الخليفية إلى تسليم الإحضارية إلى رضي بحضور عسكري مكثف عند منزله، في محاولة لإثارة الرعب بين الأهالي، إلا أن رضي قال للقوات بأنه لا يخشاهم، وأن نشاطه الإعلامي والحقوقي لن يتوقف.

وسأل رضي عنصر القوات الذي سلمه الإحضارية عما إذا كان الاستدعاء له صلة بشكوى سابقة قدّمها سابقا إلى النيابة العامة بسبب سجنه وتعذيبه ومصادرة مملتكاته الشخصية، كما سأله عما إذا كان الاستدعاء سيشمل منْ تسبب في أذيته وتعريضه لعاهات خطيرة، بحسب تعبيره، أو أن الأمر يتعلق بمنعه من السفر.

وفي حين لم يجب عنصر القوات على أسئلته واكتفى بقوله: “لا أعرف”، عاد رضي للتأكيد وهو يستلم الإحضارية؛ على ما تسبب له النظام من ضرر بدني ومعنوي، وقال أثناء تصويره وهو يستلم الإحضارية بأنه “مصاب بأزمة قلبية، وفقد السمع بإحدى أذنيه، وضعف نظر، وضيق تنفس، بسبب السجن والتعذيب”.

وختم رضي حديثه للعنصر الأمني وقال له: “قل لمسؤولك بأني لا أخاف، سواء سُجنت أو عُذبت أو تم منع سفري”، وشدد على مواصلة نشاطه لكونه مؤمناً بقضية الوطن وحقوقه، وأنه لا يكترث بما سيحدث له.

ويأتي ذلك في سياق تصعيد ممنهج طال النشطاء والحقوقيين كافة منذ يونيو الماضي، وشمل منعهم من السفر، ثم استدعاءهم للتحقيق واتهامهم بالتحريض على كراهية النظام وزعزعة الأمن وتهديد السلم الأهلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى