مغردون

مغردون: عدد المواطنين في البحرين ٤٥٪.. وقريبا البحراني سيكون من النوادر

 

البحرين اليوم – (مغردون)

 

أعاد مغردون وناشطون في البحرين “دق ناقوس الخطر” بسبب الخلل الكبير الذي ينتظر التركيبة السكانية في البحرين، وذلك بعد إعلان الجهات الرسمية أن عدد السكان الأصليين في البلاد وصل إلى ٤٥٪ من العدد الإجمالي من السكان في البحرين، والذي بلغ وفق هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية مليون و٥٠١ ألف نسمة، حيث بلغ المواطنين ٦٧٧ ألف شخص مقابل ٨٢٣ ألفا للأجانب.

وكتب الفنان أنس الشيخ سلسلة من التغريدات بعد هذا الإعلان الذي نُشر في الصحافة الرسمية بتاريخ ٢ نوفمبر ٢٠١٧م، وقال ساخرا: “نبارك للشعب البحريني تحقيق أهداف رؤية ٢٠٣٠ بأنهم أصبحوا أقلية”. وأكذ بأن هذه النتيجة ومع “ارتفاع الدين العام (تعد) دلائل على زيف رؤية ٢٠٣٠ في تمكين البحرينيين وتحقيق الرفاهية والمستقبل المشرق لأبنائهم”.

وأضاف الشيخ : “لولا التجنيس السياسي لأصبحت النسبة أقل من ٤٥٪”، في إشارة إلى الأعداد الهائلة من المجنسين سياسيا في البحرين، والخشية من أن يكون عدد السكان الأصليين أقل بكثير مما هو مُعلن رسميا، وهو ما ينبيء بحسب مغردين بمخاطر جدية تنتظر مستقبل البلاد اجتماعيا وسياسيا وثقافيا.

وتوجه الشيخ إلى الحكام والمسؤولين متسائلا: “ألا يشعرون بالخطر على مستقبل الوطن وأمنه وهويته؟”.

إلا أن المعارض البارز إبراهيم شريف يلقي الضوء على الأبعاد الحقيقية وراء هذه النتيجة التي يرى ناشطون بأنها تندرج ضمن مخطط التخريب الممنهج لتركيبة البحرين السكانية. ويعلق شريف بالقول “يسهُل إخضاعك عندما تصبح أقلية في وطنك”، وهو الأمر الذي سبق أن حذر منه معارضون بحرانيون وخاصة في العام ٢٠٠٤م عندما كانت وتيرة التجنيس السياسي والطائفي بلغت أوجها لاستضعاف السكان الأصليين والتحكم في مخرجات أية عملية انتخاب أو استفتاء تجري في البلاد.

وفي هذا السياق كتب المغرد “ساهر اليل”: “النظام مستمر بوتيرة سريعة لتغيير التركيبة السكانية. يا أهل البحرين سنة وشيعة ماذا تنتظرون؟ ليس لي وطن!”

وأوضح مغردون أن أكثر هؤلاء الأجانب هم من “المرتزقة”، في إشارة إلى العاملين في الأجهزة الأمنية والعسكرية والذين يتم استقدامهم من بلدان مختلفة ويتم تجنيسهم فورا أو في غضون سنوات قليلة، وهم يتولون تنفيذ الانتهاكات والمداهمات وعمليات التعذيب ضد المواطنين الأصليين داخل السجون وفي المنازل والشوارع في مناطق المواطنين وبلداتهم.

كما أشار مغردون إلى أن هذه “الأغلبية” من الأجانب تتحمل مسؤولية إرهاق “مرافق البنية التحتية” التي يقول المدون محمد نصيف بأنها باتت “مُسخّرة للوافدين الأجانب”، وتساءل “هل يتحمل اقتصاد البحرين المتهالك والمرهق كلفة استضافتهم؟”.

وفي هذا الموضوع أيضا، غردت المدونة سعاد الخواجة مشيرة إلى أن هذه الأرقام حول عدد السكان من المواطنين والأجانب تكشف “سبب العجز في الميزانية، وازدحام الشوارع وتراجع الخدمات”. وكتبت “وفي النهاية مطلوب من المواطن أن يقبل بالضرائب في الوقت الذي تتوزع فيه خيرات البلد على كل من هب ودب”.

وأمام هذا الخطر، كتب المدون محمد سلمان ساخرا: “إلي (الذي) يعرف بحريني أصلي يحافظ عليه، قريبا سيصبح من النوادر”.

أنس٤ ٣

أنس الشيخ ١

أنس ٣

أنس ٢

حنين

ساهر الليل

سعاد الخواجة

محمد نصيف

مرتزقة

محمد سلمان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى