العالم

رئيس الشرطة الإسترالية يعتذر من اللاعب حكيم العريبي.. والعفو الدولية: الإعتذار غير كافٍ

من كانبيرا-البحرين اليوم

رحّبت منظمة العفو الدولية-استراليا, بالإعتذار الذي قدّمه رئيس الشرطة الفدرالية الإسترالية ”ريس كيرشوز“ للاعب البحراني حكيم العريبي عن مدة احتجازه في تايلند, لكنها اعتبرت الإعتذار غير كافٍ مطالبة باتخاذ المزيد من الإجراءات.

وقال تيم أوكونور ، أحد نشطاء منظمة العفو الدولية في أستراليا: “الاعتذار ، وإن كان متأخراً ، هو أقل ما يتوقعه حكيم بالنسبة للمحنة التي مرّ بها هو وأسرته“, وأضاف “إنه اعتراف مرحب به بفشل دائرة الشرطة الفدرالية في وزارة الداخلية الإسترالية“.

وأردف “نتطلع إلى أن تقدم وزارة الداخلية اعتذارًا لحكيم وعائلته“ لافتا الى أن الأدلة التي حصلت عليها منظمة العفو من خلال حرية المعلومات تشير بوضوح الى ” فشل أنظمة الشؤون الداخلية والاتصالات“ التي أدت إلى اعتقال حكيم في تايلاند.

وعبّرت المنظمة عن قلقها من تكرار تجربة حكيم مع أي شخص آخر بسبب عدم استقرار وسلامة انظمة الداخلية وقالت في هذا الصدد“ “من المثير للقلق أنه بعد مرور أكثر من 10 أشهر على فشل إدارات الحكومة الأسترالية في قضية حكيم ، فإن أنظمتها لا تزال غير مستقرة“, مضيفة ” ما حدث لحكيم يمكن أن يحدث لشخص آخر ، ولهذا السبب يجب أن يحظى دافعو الضرائب الأستراليون بتحقيقٍ مستقلٍ وشفافٍ لنتمكن جميعًا من الوثوق في أنظمة حكومتنا ”.

وكانت مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة داخل وزارة الشؤون الداخلية كشفت أن الحكومة الأسترالية كانت تدرس إلغاء تأشيرة لاعب كرة القدم البحراني الذي يحظى بحق اللجوء السياسي في استراليا، أثناء احتجازه في تايلند.

وألقي القبض على اللاعب البحراني العريبي في 27 نوفمبر من العام الماضي عندما وصل إلى بانكوك مع زوجته لقضاء شهر العسل. وقدمت السلطات التايلاندية إشعارًا أحمر من الانتربول ، صدر بناءً على طلب البحرين ، كأساس لاعتقاله.

أُطلق سراح العريبي في نهاية المطاف وعاد إلى أستراليا في فبراير / شباط بعد 76 يومًا قضاها في السجن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى