اوروبا

حركة أحرار البحرين: فشل الخليفيين في نزاعاتهم مع قطر وإيران وشعب البحرين ستعجل في سقوطهم

لندن-البحرين اليوم

أصدرت حركة أحرار البحرين الجمعة بيانا, حمل عنوان“حروب الخليفيين الفاشلة ستسقطهم“ أوضحت فيه أن العائلة الحاكمة في البحرين تورّطت في عدة ملفّات في المنطقة لكنها فشلت فيها جميعا, وان هذا الفشل سيعجل في سقوطهم ونهاية حكمهم.

البيان الذي افتتح بانتقاد ”هرولة“ الخليفيين نحو الصهاينة المحتلين, اعتبر ألا تفسير لهذه الهرولة سوى“اصرارهم على التظاهر بالقوة الوهمية المستمدة من الغير وليس من الذات“, مشيرة الى ان الخليفيين فاقوا حتى الدول العربية التي أقامت علاقات مع الصهاينة, فتلك الدول لا تجاهر بذلك وعلى العكس من الخليفيين.

ولفتت الحركة الى اللقاء الذي عقده حاكم البحرين مع بنيامين نتنياهو في بودابست والى حضور مسؤولة صهيونية كبيرة في مؤتمر الأمن البحري الذي عقد في المنامة, واعتبرت أن الدافع وراء هذه اللقاءات هو ان ”الطغمة الحاكمة في البحرين ادركت الآن انها خسرت كافة حروبها التي شنته على الآخرين“.

ورأت الحركة أن النظام الحاكم في البحرين تورط في ثلاث نزاعات في المنطقة وقد فشل فيها جميعا, واولها النزاع مع دولة قطر عندما وقفوا مع السعودية والإمارات في الحصار الذي فُرض على قطر, ثمنا لوقوف حكام السعودية والإمارات الى جانب الخليفيين في وجه الحراك الشعبي الذي اندلع في البحرين عام 2011.

الحركة او ضحت ان الهزائم التي تعرض لها تحالف العدوان في اليمن, دفع السعودية والإمارات الى البحث عن سبل لترميم العلاقات مع قطر, وفقا لتسريبات تشير الى بذل مساعي لجمع ولي العهد السعودي بأمير قطر, لأجل طي صفحة هذا النزاع, معتبرة أن الخليفيين ارتكبوا خطأً فادحا في تورطهم بالنزاع مع قطر.

وأما الحرب الثانية التي خسرها الخليفيون بحسب حركة أحرار البحرين فهي حربهم الكلامية مع ايران التي صعّدوا فيها دينيا وسياسيا. فبعد عدة سنوات من التصعيد, أيقن السعوديون والإماراتيون بان الإدارة الأمريكية تركتهم وحيدين في نزاعهم مع ايران, وهو مايفسر سعيهم لإعادة العلاقات معها.

لكن البيان لفت الى ان الخليفيين وبعد هذه التطورات لازالوا يصعدون مع ايران ويستفزونها كما فعلوا عبر ما يسمى بمؤتمر الأمن البحري الذي حضره الصهاينة وغيّبت عنه ايران بالرغم من أنها ”تملك نصف سواحل الخليج“, معتبرة هذه الخطوة“ تؤكد تآمر العصابة الخليفية مع قوى اجنبية ضدها، الامر الذي يزيد اوضاع المنطقة تعقيدا، ويؤدي لحصار الخليفيين سياسيا وامنيا، ويساهم في سقوط حكمهم الفاشل“.

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على ان العائلة الخليفية خسرت الحرب مع شعب البحرين التي خاضوها مستعينين بالبريطانيين, موضحة بأنهم ظلوا في عيون السكان الاصليين ”محتلين ومعتدين ومستبدين، وسيظلون كذلك الى ان تتخلص البحرين من حكمهم الجائر“, وهو مايفسر ارتماءهم في احضان الصهاينة.

وشدّدت الحركة على ان الخليفيين“ خسروا الحرب مع الشعب الذي ما يزال يهتف يوميا: الشعب يريد اسقاط االنظام، يسقط حمد“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى