اوروبا

موقع ”تي آر تي ورلد“: البحرين مرة أخرى تحت الضوء لانتهاكاتها لحقوق الإنسان

من لندن-البحرين اليوم

لازالت ردود الفعل الدولية تتواصل حول التقرير الذي نشرته مجموعتان حقوقيتان دوليتان وتضمن أدلة دامغاً حول إساءة معاملة البحرين للسجينات السياسيات ، وما يتعرضن له من انتهاكات لحقوق الإنسان في سجون البحرين.

وفي هذا السياق سلّط تقرير على موقع ”تي آر تي ورلد“ الضوء على التقرير الذي أصدرته منظمتا أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية(BIRD) تحت عنوان “كسر الصمت: السجينات السياسيات في البحرين يفضحن الانتهاكات الممنهجة“.

استعرض التقرير الإنتهاكات التي تعرضت لها تسع ناشطات وهن كل من, أميرة القشمي ، ابتسام الصايغ ، فاتن ناصر ، هاجر منصور ، مدينة علي ، نجاح يوسف ، زهرة الشيخ ، زينب مرهون ، وزكية البربوري, حيث أشار إلى أنه “تم استهدافهن جميعًا من قبل السلطات في محاولة لإسكات عملهن في مجال حقوق الإنسان أو نشاطهن أو آرائهن السياسية أو آراء أقربائهن، وتم إدانتهن في محاكمات جائرة ، وفقا لقانون مكافحة الإرهاب“.

ركّز تقرير الموقع على الناشطة نجاح يوسف التي تعرضت للإعتقال والتعذيب بسبب انتقادها لسباق الجائزة الكبرى للفورمولا وان الذي أقيم في البحرين. إذ تعرضت الى الإغتصاب في السجن حتى إنها فكرت في قتل نفسها بعد اغتصابها. وفي مقدمة التقرير ، كتبت مديرة هيومن رايتس ووتش بالشرق الأوسط لمى فقيه: “يجب أن تكون روايات هؤلاء النساء عن التعذيب والاعتداء الجنسي والمعاملة اللاإنسانية مصدر قلق بالغ“, مضيفة “تشير رواياتهم إلى سياسة ترهيب تهدف إلى معاقبة هؤلاء النساء لمشاركتهن في أنشطة تنتقد الحكومة وردع النساء الأخريات عن القيام بذلك”.

وكشف التقرير أن “البحرين هي الدولة العربية التي لديها أعلى معدل للسجناء بالنسبة للسكان في الشرق الأوسط وتتقاسم المركز الأول مع إسرائيل ”, كما لفت الى أن النساء معرضات بشكل خاص للسجن بسبب تهديدات ذات طابع جنسي لا تؤثر فقط على الضحايا أنفسهن ، ولكن على أسرهن أيضًا.

واختتم التقرير بالإشارة الى أن ناشطة أخرى هي ابتسام الصائغ تعرضت للاعتداء الجنسي أيضا وأن “الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له ابتسام ونجاح كان مرعباً بشكل خاص بسبب مدى تأثيره الذي أثبته علم النفس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى