اوروبا

18نائبا يحثّون فريدريكا موغريني على العمل لضمان الإفراج عن قادة ورموز الثورة في البحرين

من بروكسل-البحرين

حثّ جمع من النواب  في البرلمان الأوروبي, مفوضة الشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي, فريدريكا موغريني على إتخاذ الإجراءات المناسبة لوقف التدهور في حالة حقوق الإنسان في البحرين.

وجاء في الخطاب الذي وقعته النائبة “جوليا وورد” بالنيابة عن 18 نائبا “ نكتب لكم لنحثكم على اتخاذ إجراء بشأن تدهور حالة حقوق الإنسان في البحرين، وخصوصا استمرار حبس المدافعين عن حقوق الإنسان والسياسيين المعارضين”. وطالب النواب موغريني بالإستمرار في العمل مع حكومة البحرين لضمان الإفراج عنهم.

وأعرب النوّاب وبشكل خاص عن قلقهم على أوضاع كل من الدكتور عبدالجليل السنكيس والرمز حسن مشيمع المعتقلين منذ العام 2011. واوضح النواب في خطابهم بان السنكيس تعرض الى التعذيب وسوء المعاملة فيما يعاني كلاهما من متاعب صحّية وقد حرما من تلقي الرعاية الطبية اللازمة. ووصف النواب الأستاذ عبدالوهاب حسين  بالمفكر الرائد الذي تعرض الى التعذيب وسوء المعاملة.

وتطرق النوّاب كذلك  في رسالتهم الى وضع “سجين الرأي” نبيل رجب المعتقل في سجن انفرادي منذ فترة طويلة والذي نقل الى المستشفى عدة مرّات إثر عدم انتظام ضربات قلبه. وبيّن النواب بأنه معرّض لخطر السجن لمدة 15 عاما على خلفية تغريدات له, وأشاروا الى وصف جماعات حقوقية لمحاكمته بأنها “محاكمة لمستقبل البحرين”.

واستعرض النواب تشديد السلطات لقمعها للمجتمع المدني والمعارضة السياسية في البحرين ومنذ منتصف هذا العام, مشيرين الى حل جمعية الوفاق وتشديد الحكم الصادر ضد الشيخ علي سلمان, وكذلك الحكم بسجن فاضل عباس امين عام التجمع الوحدوي اثر تغريدة له انتقد فيها الحرب في اليمن.

وأشاروا كذلك الى تجريد السلطات للمعرضين والناشطين من جنسيتهم, وفرض حظر على سفر المدافعين عن حقوق الإنسان.

وأكّد النواب في ختام رسالتهم على أهمية ان ينهض  الإتحاد الأوروبي بدوره ك” مروّج ومدافع عن حقوق الإنسان”. وطالبوا  الإتحاد والدول الأعضاء  ب“إثارة هذه الإنتهاكات مع سلطات البحرين وبشكل عاجل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى