السيد نصر الله: مشروع آل سعود في البحرين فشل.. واتهامات “التسليح والتدريب هي كاذبة وباطلة”

المنامة – البحرين اليوم

جدّد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله تأكيده على فشل المشروع السعوديّ في المنطقة، وبينها البحرين.

وفي مقابلة مع قناة الميادين في العاصمة اللبنانية بيروت مساء الاثنين، 21 مارس، أشار السيد نصر الله إلى فشل مشروع آل سعود في البحرين، وأوضح بأن البحرين لا تزال مستمرة في انتفاضتها “السلمية”.

وأعاد السيد نصر الله نقل ما ذكره وزير الداخلية السعودي السابق، نايف بن عبد العزيز، لأحد المسؤولين الإيرانيين، حيث قال نايف بأن “الحل في البحرين هو أن يعود البحرانيون إلى بيوتهم، وأن يوقفوا المطالبة بالإصلاح”.

وقال السيد بأن المواطنين في البحرين لازالوا يتظاهرون في الشوارع، معتبرا ذلك فشلا لمشروع لآل سعود في البحرين.

وبشأن المزاعم بتسليح الحزب لمواطنين بحرانيين والاعترافات المزعومة بهذا الشأن، قال السيد نصر الله “بأن كلّ ما قيل بشأن تسليح أحد في البحرين، هو اتهام كاذب”.

وأضاف “لم نرسل سلاحا إلى البحربن، ولم نعط أي أخ سلاحا في البحرين، ولم ندرّب، ولم نشكل أي خلايا أمنية في البحرين”.

وقال “منذ أول يوم من أحداث البحرين كنا نحث الشعب في البحرين على السلمية في التظاهرات، واتّباع القيادات العلمائية، وفي مقدمتهم آية الله الشيخ عيسى قاسم”.

وأكد عدم التدخل في شأن البحرين، وأشار إلى أن هناك وجهات نظر مختلفة في البحرين، ولكنه نفى أي شكل من أشكال “التدخل العسكري للحزب في البحرين”، وقال إن أي تهمة في هذا الجانب هي “كاذبة وباطلة”.

وخاطب السيد نصر الله وزراء الداخلية العرب، ودعاهم إلى التدقيق في التقارير التي قدّمتها وزارة الداخلية الخليفية والتي تسوّق لهذه الاتهامات

وبشأن اعتبار دول الخليج حزب الله منظمةً إرهابيّة، قال السيد نصر الله بأن هذا القرار لا يعبّر عن كل دول الخليج، بل هو مشروع آل سعود، ومن يؤمنون بمشروعهم.

وقال السيد نصر الله بأن مشكلة آل سعود هو الخشية من الكلمة الحرة والصادقة، مشيرا إلى الشهيد الشيخ نمر النمر، كما قرأ السيد نصر الله أثناء المقابلة خبر اعتقال الشيخ حسين الراضي، وقال إن ذلك يؤكد خشية النظام من “الكلمة الحرة”.