اوروبا

معتصمون أمام سفارة آل سعود في لندن يجددون دعوة بريطانيا لوقف دعمها لأنظمة القمع في البحرين والسعودية

 

لندن – البحرين اليوم

أقام نشطاء اليوم الأربعاء ٤ أكتوبر ٢٠١٧م جولة جديدة من الاعتصام الاحتجاجي أمام السفارة السعودية في العاصمة البريطانية لندن، ورفع المعتصمون في اعتصامهم الأسبوعي شعارات ولافتات نددت بجرائم آل سعود وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان داخل السعودية وخارجها.

الاعتصام الذي يحرص النشطاء البحرانيون خاصة على تنظيمه منذ سنوات كل أسبوع أمام سفارة آل سعودة في لندن؛ ندد بدعم الحكومة البريطانية للقوات السعودية التي ترتكب “جرائم حرب” كما قال المعتصمون الذين أشاروا على وجه الخصوص إلى دور هذه القوات في دعم القمع الخليفي في البحرين والحرب في اليمن.

ورُفعت لافتات طُبعت عليها عبارات تدعو إلى وقف صادرات الأسلحة البريطانية إلى السعودية، والتصدي لجرائمها في اليمن، حيث تقصف الطائرات السعودية الأحياء السكنية وتقتل الأطفال منذ بدء العدوان عليها في مارس ٢٠١٥م.

ويقول مراقبون بأنه على الرغم من الدلائل الموثقة التي نشرتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بشأن تورط النظام السعودي في الجرائم والانتهاكات في اليمن ودول أخرى؛ إلا أن دولا غربية ومنها المملكة المتحدة تحول دون اتخاذ موقف دولي حاسم وعملي ضد نظام آل سعود، وذلك بسبب المصالح التجارية وصفقات الأسلحة، وعلى حساب مبادئ حقوق الإنسان”، وهو ما اعتبره نشطاء “مظهرا من مظاهر النفاق في بريطانيا ودول أخرى معروفة بدعم أنظمة القمع في البحرين والسعودية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى