اوروبا

حركة أحرار البحرين: التعايش بين شعب البحرين والعائلة الخليفية أصبح مستحيلا

من لندن-البحرين اليوم

أصدرت حركة احرار البحرين بيانها الأسبوع تحت عنوان “القمع والإضطهاد والإجرام من سمات الحكم الزائل“ تطرقت فيه إلى تنكيل النظام الحاكم في البحرين بالشعب معتبرة أن هذا التنكيل مؤشر على عمق أزمات النظام.

البيان اوضح أن تصاعد النتكيل مصحوبا بتسويق نظرية المؤامرة والإنقلاب على النظام هو ”من تجليات أزمة الوجود والشرعية“، موضحا بأن نظام البحرين لا يضاهيه نظام عربي في الإعلان عن إحباط محاولات إنقلابية، ولافتا إلى أن النظام وعلى مدى أربعة عقود اعتاد على سوق هذه الإدعاءات.

ورأت الحركة أن هذه الإدعاءات ليس لها مصداق على أرض الواقع سواء على صعيد التخطيط او التنظيم مؤكدة على ان الشعب يريد اسقاط النظام, وأن الاحتجاجات التي تعصف بالبحرين منذ عقود تهدف الى“ انهاء حقبة حكم العصابة المجرمة التي حكمت البلاد بالنار والحديد معتمدة على الدعم الاجنبي“.

البيان أشار الى آخر إدعاء خليفي على هذا الصعيد وهو اعلان وزارة الداخلية الخليفية “اكتشاف خلية تخطط لقلب نظام الحكم بالقوة“, معتبرة ان هذا الإعلان يهدف لتبرير حملة السلطات القمعية خلال الشهر الماضي التي استباحت خلالها اجهزة الامن العديد من المناطق واعتقلت قرابة 40 شخصا من اليافعين, مؤكدة على تعرضهم لصنوف التعذيب, بهدف انتزاع اعترافات كاذبة.

واوضحت الحركة بان هذه الممارسات تتم بعيدا عن انظار المجتمع الدولي بعد تلقي السلطات لمساعدات خارجية حول كيفية إخفاء هذه الممارسات بعيدا عن انظار المجتمع الدولي. وبشأن التوقعات المستقبلية للوضع في البحرين أوضحت الحركة بان هناك العديد من المؤشرات لإستشراف ذلك المستقبل ومنها أن العائلة الخليفية حسمت خيارها تجاه الشعب عبر رسم سياساتها بعيدا عنه والسعي المتواصل لاستبداله بشعب اجنبي عبر مشروع التجنيس السياسي.

وبالمقابل فإن“تعايش الطرفين اصبح مستحيلا وان الوقت قد حان لطلاق ابدي يفضي الى نهاية الحكم القبلي التوارثي الاستبدادي“.
واما المؤشر الثالث فهو عقلية التآمر التي تسيطر على عقلية العائلة الحاكمة وتدفعها للتنكيل بالشعب. والمؤشر الرابع هو ازدياد اتكال الخليفيين على البريطانيين لضمان وجودهم, وسعي الخليفيين لتقليل الإعتماد على أبو ظبي والرياض نظرا ل“هشاشة أنظمة الحكم ” في تلك البلدان, وأخيرا فإن الحراك المستمر في البحرين ولد ليبقى ولن تنجح قوة في القضاء عليه.

اختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على ان الصراع بين البحرانيين والخليفيين وصل مرحلة كسر العظم وان النصر حليف الشعب البحراني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى