اوروبا

حركة أحرار البحرين: الصمود شعار البحرانيين بعد ان اصبح التعايش مع الخليفيين مستحيلا

من لندن-البحرين اليوم
أصدرت حركة احرار البحرين بيانا بمناسبة قدوم العام الجديد أكدت فيه ان البحرانيين يستقبلون هذا العام وهم ”صامدون من أجل الحرية“.

الحركة أشارت إلى أن عاما آخر مرّ على البحرين وهي “ترزح في ظل حكم قبلي استبدادي جائر، اكدت السنوات استحالة اصلاحه“, مشيرة إلى ان العام الماضي ارتكب فيه الخليفيون من الجرائم ما لا يحصى، ابتداء من الاعتقال التعسفي للمئات من المواطنين،مرورا بتعذيبهم واصدار الاحكام الجائرة عليهم، وصولا لاعدام بعضهم.

كما لفتت الحركة إلى توثيق النظام لعلاقاته مع العدو الاسرائيلي وإلى استمرار تحالف الشر بقيادة السعودية في عدوانه  على اليمن, كذلك استمرار الحكم الخليفي في استهداف دولة قطر بالحصار, وإلى استعداء الخليفيين للجمهورية الاسلامية اعلاميا وسياسيا.

واوضح الببان ان حالة العداء الخليفي للشعب تعمقت مع نهاية العام, ووصل العداء لحد ”التآمر لاقتلاع الوجود البحراني الاصلي (الشيعي والسني) والسعي لاستبداله بشعب آخر يستقدمه من بلدان أخرى“, مؤكدةاعلى أن هدف طاغية البحرين ” تحويل البلاد الى كانتونات عرقية ودينية ومذهبية صغيرة ”, لافتا إلى أن المكون السني ”يدفع فاتورة التجنيس“.

وبيّن البيان أن الشعب تخلى عن فكرة التعايش مع الخليفيين عندما ”انقلب الطاغية الحالي على دستور العام 2002“ واصبح الآن يطالب باسقاط حكمهم  واستبداله بحكم يؤسسه المواطنون بكتابة دستور يفضل الى حياة برلمانية وحكومة منتخبة.

الحركة أشارت إلى أن تطورات المنطقة وخاصة تطبيع النظام مع الكيان الصهيوني ”تدفع المواطنين لاعادة النظر بضرورة اعادة تلاحمهم وتوافقهم ومنع العدو الخليفي من اختراق صفوفهم خصوصا بعد ان اتضح عداؤه لكل ما هو وطني وعربي واسلامي“.

وشدّدت الحركة على ان ثورة شعب البحرين ”أصبحت حدثا ضروريا لتعجيل سقوط نظام حكم خائر، قام على الاحتلال والفساد، ولم يستطع الوصول الى قلوب شعب الارض التي احلتها، بل خلق لنفسه عداء تاريخيا في نفوس السكان الاصليين“.

وعبّرت الحركة عن اعتقادها بان العام الجديد قد يشهد تحولا جذريا في موقع الخليفيين مشيرة إلى علامات ضعفهم التي تجلت بمساومتهم للسجناء على مواقفهم ومطالبتهم بالسكوت على جرائمهم كشرط للتفكير باطلاق سراحهم.

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن الصمود هو شعار المرحلة وسيبقى الشعب وفيا لهذا الشعار، بعد ان اصبح التعايش مع الخليفيين مستحيلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى