العالم

إبراهيم شريف لوكالة (اسوشيتد برس): الوضع في البحرين خطير.. وزيارة تشارلز “تبييض” للقمع

البحرين اليوم – (اسوشيتدس برس، خاص)
قال القيادي في جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، إبراهيم شريف، بأنه كان يأمل أن يثير الأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة، قضايا حقوق الإنسان في البحرين خلال لقائه “خلف الأبواب المغلقة” مع المسؤولين الخليفيين في البلاد.

وذكر شريف في مقابلة مع وكالة اسوشيتد برس بأن الحكومة “الخليفية” بحاجة إلى “الأصدقاء” وعليها أن تستمع إلى نصائحهم.

ويختتم الأمير تشارلز اليوم الجمعة، ١١ نوفمبر، زيارة قد بدأها للبحرين قبل أيام وشملت عمان والإمارات، في حين حذّر شريف من استغلال الزيارة في “تبييض الحملة الجارية حاليا ضد المعارضة.

وشنت منظمات دولية انتقادات واسعة للزيارة ودعت الأمير الإنجليزي لإثارة قضايا حقوق الإنسان في البلاد، فيما اتهمته منظمات حقوقية بتغطية الانتهاكات الجارية في البحرين لأهداف تجارية تتعلق بتجارة الأسلحة، حيث افتتح يوم أمس جزءا من القاعدة العسكرية البريطانية في البحرين.

وأوضحت اسوشيتد برس بأن جولة تشارلز في البحرين ابتعدت عن “المناطق المضطربة في البلاد”، ولكنه زار السفارة البريطانية في المنامة يوم أمس “حيث كانت الأعلام الشيعية السوداء واضحة” بحسب الوكالة.

وقال شريف بأن المعارضة في البحرين “كانت مرنة وواقعية”، وأن مطالبها تتعلق بتقاسم السلطة “مع الحكم الملكي في البلاد”، بحسب قوله، إلا أن “السلطات استقبلت تلك المطالب بحظر السفر والمضايقات الأخرى”، وحذّر من الأزمة المالية في البحرين في ظل تدهور أسعار النفط، وهو ما قد “يدفع الأمور لمزيد من المخاطر” كما أضاف شريف بأنه “بدون الإصلاح، فإن الوضع سيكون سيئا جدا”.

وذكر تقرير الوكالة بأن البحرين شهدت احتجاجات في العام ٢٠١١ وتمت مواجهتها بمساعدة القوات السعودية والإماراتية، وأن الاحتجاجات – التي قادتها الأغلبية الشيعية وغيرها – كانت “تهدف إلى المطالبة بمزيد من الحريات السياسية”، وأضافت بأن “الاضطرابات استمرت على نحو منخفض” إلى شهر أبريل الماضي حينما أعلن “الجيش” الخليفي بأنه على استعداد “لقطع رؤوس الفتنة” بحسب تعبيره. ومنذ ذلك الوقت، يضيف التقرير، “شنت السلطات الخليفية جملة من الانتهاكات، وبينها إغلاق جمعية الوفاق، واعتقال الناشط البارز نبيل رجب مجددا، وإجبار الناشطة زينب الخواجة – ابنة الناشط المحكوم بالمؤبد عبد الهادي الخواجة – على الخروج من البلاد”، كما أشار التقرير إلى محاصرة بلدة الدراز بعد تجريد الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى