اوروبا

في ندوة بالبرلمان الأوروبي: البحرانيون ضحايا ثقافة الإفلات من العقاب

البحرين اليوم-بروكسل

عقدت في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل الخميس 20 فبراير جلسة نقاش حول الحصانة من المسائلة في البحرين.

الندوة عقدت تحت عنوان“ ثقافة الحص في البحرين: دور وتأثير المجتمع“ وبتنظيم من منظمة امريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين(ADHRB) والمركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان ECDHR وجمعية :و ليفين الأممية للطلبة.

تحدثت في بداية الندوة السيدة سيارا سوليس من ECDHR حول ثقافة الإفلات من العقاب في البحرين ، ثم قدمت لمحة عامة عن أنشطة هيئات حقوق الإنسان في البحرين., عرّفت في بداية حديثها سياسة افلات من العقاب قائلة“ بالنسبة لثقافة الإفلات من العقاب ، فإننا نعني أنه لا توجد محاسبة للضباط الذين يعتقلون الأشخاص دون أوامر قضائية ، ولا لحراس السجن الذين يعذبون السجناء والضباط رفيعي المستوى الذين يمكّنون هذه الانتهاكات.

السيدة سوليس أشارت إلى ان البحرين تستضيف الأسطول الخامس للولايات المتحدة ولها العديد من الروابط الدبلوماسية مع المملكة المتحدة

الناشط البحراني يوسف الحوري   شرح مدى القمع الذي واجهت به سلطات البحرين المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية ونشطاء حقوق الإنسان , لافتا بشكل خاص إلى قضيتي المعتقلة هاجر منصور والرمز حسن مشيمع, متسائلا عما إذا كان سيرى استجابة من المجتمع الدولي بشأن هذه الانتهاكات في البحرين؟

ولفت الحوري إلى ان البحرين مدعومة من قبل العديد من الدول وخاصة المملكة العربية السعودية كما حصل عام 2011, وان التمييز ضد الشيعة وإسقاط الجنسيات حصل في البحرين بدعم سعودي, مؤكدا على ان ” العقد الإجتماعي لم يعد له وجود في البحرين“ مشيرا إلى أنه لم تتم مسائلة احد وان الوضع تفاقم في البحرين حتى بعد صدور تقرير لجنة تقصي الحقائق,.

واما كلمة السيد كريست اولسون فسلطت الضوء على البحرين في سياق الربيع العربي, وقال كرست ”معضلة الدكتاتور هي استخدام العسكر في الإنقلابات لكن في البحرين , نجح في القمع“ مشيرا إلى القمع واسع النطاق وممارسات التعذيب التي مارسها الجيش ضد المحتجين.

اوضح اولسن أن الجيش في البحرين مخلص على المدى الطويل للعائلة الحاكمة مع قليل من الارتباط بالسكان ، ولهذا السبب يمكن أن يكون القمع الجماعي ”عنيفًا جدًا“.

واما دياما سامورا فتحدثت عن الأمن السيبراني ودوره في القمع حيث يستخدم قانون مكافحة الإرهاب الإلكتروني لقمع الذين يعبرون عن آرائهم, مشيرة إلى الحكم بالسجن لمدة 5 سنوات على نبيل رجب لانتقاده الحكومة, قائلة يجب أن تتوقف انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين وخاصة الحق في حرية التعبير ويجب أن نعمل في هذا الاتجاه والوصول الآن لديه خط دعم لحماية الناشطين عبر الإنترنت.

وخلص المتحدثون إلى أن مواطني البحرين هم ضحايا ثقافة الإفلات من العقاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى