العالم

صحيفة الغاردين: مكتب الإنتربول الأسترالي أنذر تايلاند بوصول حكيم العريبي

 

البحرين اليوم – (خاص)

كشف مقال في صحيفة الغاردين أن وزارة الداخليّة التايلندية أكدت أن مكتب الإنتربول الأسترالي هو الذي أنذر تايلاند بوصول اللاعب البحراني حكيم العريبي إلى بانكوك، ولم يشرح كيف تم إصدار الإشعار الأحمر ضد اللجوء.

وأوضحت الصحيفة يوم الأربعاء 12 ديسمبر 2018م، بأن الجدول الزمني لسفر العريبي، وأفعال البحرين والاعتقال اللاحق، أثار “تساؤلات حول احتمال حدوث انقطاع في الاتصالات أو إخفاق بين الإنتربول والسلطات الأسترالية مما أدى إلى إشعار أحمر ضد اللاجئ”. كما أثيرت أسئلة حول الكيفية التي أُعلمت فيها البحرين بخطة سفر العريبي.

وذكّرت الصحيفة بأنّ السلطات التايلندية كانت تعتزم في البداية إعادة العريبي إلى أستراليا، وفق ما أظهرته الوثائق التي حصلت عليها وترجمتها صحيفة الغاردين الأسترالية، لكنهم وافقوا في وقت لاحق على طلب البحرين بتسليمه.

وأوردت الصحيفة، تأكيد وزارة الداخلية الأسترالية، أن المكتب المركزي الوطني الأسترالي للإنتربول نبه تايلاند إلى قرار مغادرة أستراليا لشخص يحمل إشعاراً أحمراً ما يدل على إشارة نظام الإنتربول الى أن تايلاند أصبحت على علم بالإشعار الأحمر عندما جاء العريبي من الجمارك والجوازات في بانكوك، حتى وإن لم يكن قد تم تنبيهه بالفعل.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية نقلت صحيفة الغاردين ما قاله المتحدث باسم وزارة الداخلية التايلندية: “إن أي إجراء يتخذ استجابةً لإشعار الإنتربول الأحمر هو أمر يخص السلطات التايلندية”.

وأشارت الصحيفة الى تأكيد صحيفة الغارديان الأسترالية استطاعتها الكشف عن أن مسؤولي القنصلية الأسترالية كتبوا إلى مسؤول الهجرة التايلندية يصرون على أن العريبي مقيم في أستراليا ويجب إعادته إلى أستراليا.

ووفقاً للوثائق التايلندية، كان هناك ارباك واضح بشأن شرعية وثائق سفر العريبي- وهي وثيقة خاصة تصدر إلى اللاجئين الذين لا يحملون الجنسية بعد – لكن تايلاند تنوي العمل لصالح طلب أستراليا. ومع ذلك طرح الإشعار الأحمر كعامل في تحديد الخطوات التالية. وبحلول الوقت الذي تم فيه رفع إشعار الإنتربول الأحمر، ادعت السلطات التايلندية بعدم أهميته لأن لديها طلب اعتقال وتسليم من البحرين. وقامت محكمة تاياندية يوم الأربعاء بتمديد احتجاز العريبي لمدة 60 يوماً ، لمواصلة دراسة طلب تسليم البحرين.

واهتمت الصحيفة بالإشارة الى استمرار المؤيدين في الضغط على الحكومات ومنظمات كرة القدم العالمية، بما في ذلك الفيفا والاتحاد الآسيوي لا سيّما الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، عضو العائلة المالكة في البحرين ونائب رئيس الفيفا ورئيس الاتحاد الآسيوي الذي وجه إليه العريبي انتقاداً في عام 2016.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى