العالم

ترحيب محلي ودولي واسع بفوز الوداعي بجائزة ”إندكس“ .. “شجاع ومثابر وملهم تستحقك الجائزة“

البحرين اليوم – العالم

لقي فوز الناشط الحقوقي البحراني سيد أحمد الوداعي بجائزة منظمة ”إندكس“ لحرية الرأي والتعبير لهذا العام، ترحيبا محليا ودوليا واسعا تقديرا لجهوده التي يبذلها دفاعا عن حقوق الإنسان في وطنه البحرين.

رحّبت وباركت بفوزه بالجائزة التي يمنحها مؤشر الرقابة على حرية التعبير، منظمات محلية ودولية، وحقوقيون بحرانيون ودوليون، ووسائل إعلامية بالإضافة إلى فعاليات سياسية بحرانية.

فعلى الصعيد البحراني هنأ الوداعي بفوز بالجائزة كل من مركز البحرين لحقوق الإنسان، ومركز الخليج لحقوق الإنسان، ومنتدى البحرين لحقوق الإنسان.

وعلى الصعيد الدولي أعربت حملة مناهضة تجارة الأسلحة (CAAT) عن سعادتها “للإعتراف بنشاطات المناصرة القوية والمهمة التي قدمها الصديق“ الوداعي، داعية حكومة المملكة المتحدة إلى التوقف عن تسليح ودعم النظام الحاكم في البحرين.

وتقدم نادي القلم الدولي الدولي بالتهاني للوداعي واصفا إياه بالمناصر الدؤوب الذي يستحق الجائزة عن جدارة. وأما نادي القلم الإنكليزي فأعرب عن سروره بنيل الوداعي للجائزة, معربا عن اعتزازه بالعمل إلى جانب الوداعي لنصرة   العديد من الكتاب والنشطاء الآخرين المعتقلين في البحرين.

وأعربت منظمة العفو الدولية عن سرورها بهذا الحدث لافتة إلى ان السيد تحدث مشاركا في أحد اجتماعات منظمة العفو حول وضع حقوق الإنسان في البحرين, واصفة إياه بالمتحدث الممتاز الذي يستحق الجائزة.

وقدمت آية مجذوب الباحثة في منظمة هيومن رايتس ووتش التبريك للسيد قائلة“ لا يمكن التفكير في أي شخص أكثر استحقاقا لهذا التقدير منك“ مضيفة“ كشف بحثه وحملته الدؤوبان عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في البحرين“ مردفة“ ماكان لنا ان نعمل لولا دعمك“.

هنأ حقوقيون بحرانيون الوداعي على فوزه بهذه الجائزة التي اعتبروها شهادة لكفاءة ومصداقية الناشطين البحرانيين كما عبر عن ذلك الناشط علي عبدالإمام، فيما عبّرت الناشطة مريم الخواجة عن سعادتها للتقدير الذي حظي به نشاط الوداعي الدؤوب.

وقال الناشط الحقوقي سيد يوسف المحافظة ”الجائزة هي من تستحقك أبا يوسف، مؤثر وملهم“، وكذلك رأى الناشط يوسف الحوري معتبرا أن الجائزة تستحق أبا يوسف. وأما الناشط حسين رضي فوصف الوداعي بانه واحد من
”الشجعان الذين يعملون بلا كلل أو ملل“، فيما تقدم بالتهنئة كل من الناشطين جواد فيروز ويحيى الحديد.

ووصفت الناشطة الحقوقية والمعتقلة السابقة إبتسام الصائغ فوزه بالجائزة ” انجازا بحرانيا ومحركا جديدا للجهود الإنسانية من أجل مناصرة الإنسان“. وقالت الناشطة صفاء الخواجة ” لقد تمكن الوداعي من ان يكون ناشطا في مجال حملات المناصرة وكثيرا ما قدم اعمالا أسهمت في مساعدة الضحايا“ مضيفة ”لقد استحق جائزة هذا العام“.

دوليا قالت جودي جينسبرغ مديرة منظمة ”إندكس“ التي تمنح الجائزة سنويا للمدافعين عن حقوق الإنسان تقديرا لدعمهم لحرية الرأي والتعبير“ لقد كان شرفًا وامتيازًا لي للتعرف على السيد الوداعي على مدار السنوات الخمس الماضية, إنه ناشط لا يكل ويستحق الكثير“.

رحّب الحقوقي الدولي الشهير بريان دولي بهذا التكريم معتبرا أن السيد حصل عليه بكل جدارة, قائلا“ لقد تم تكليف سيد أحمد من قبل مئات الأشخاص داخل البحرين للدفاع عنهم وحقق بعض النجاحات الملحوظة“ مضيفا لقد جعلتنا جميعًا في الحركة فخورين جدًا.“ وتقدم الصحفي الشهير بيل لو بالتهنئة للسيد الوادعي قائلا“ كانت جهوده من أجل حقوق الإنسان في البحرين دؤوبة وشجاعة، وعلى حساب نفسه وأسرته“.

النساء اللواتي أفرج عنهم النظام مؤخرا بعد اعتقالهن لسنوات، تقدمن بالشكر والتقدير للسيد الوداعي تثمينا لجهوده التي بذلها من أجل إطلاق سراحهن وفضح الانتهاكات التي تعرضن لها في سجون البحرين. وفي هذا السياق تقدمت عمة الوداعي هاجر منصور، التي اعتقلها النظام انتقاما من نشاط السيد, تقدمت بالشكر والتقدير للسيد ”على جهوده المبذوله في فضح انتهاكات السلطه“.

فيما اعتبرت الناشطة الأخرى نجاح يوسف التي أطلق سراحها مؤخرا أن الوداعي يستحق الجائزة وبكل جدارة
واصفة إياه بانه ” مثال الإنسان الذي يتمتع بالمبادىء والقيم وصوت المظلومين الذي لا يخمد” وبانه ”فخر كل المظلومين”.

إعلاميا حظي فوز الوداعي بالجائزة بتغطية إعلامية في قناة الجزيرة القطرية وكذلك على قناة اللؤلؤة التي بثّت تقريرا بالمناسبة حمل عنوان“مُستهدفٌ في بلاده مكرمٌ في العالم.. #سيد_أحمد_الوداعي يفوز بجائزة #إندكس الدولية لحرية الرأي والتعبير“.

على الصعيد السياسي باركت جمعية الوفاق الوطني المعارضة فوز السيد بهذه الجائزة المستحقة،
فيما اعتبرت حركة الحقوق والحريات“حق“ حصد النشطاء البحرانيين لجوائز دولية بأنه“ يرفع الرأس“ لافتة إلى أن هؤلاء النشطاء الذين عذبتهم السلطة ولاحقتهم لإسكاتهم زادهم ذلك صبراً وثباتاً ”هم مدعاة فخر لكل البحرين؛أما شخصيات المنظمات الحكومية فلن يحصدوا إلا العار والفشل“.

واعتبر الناشط علي مشيمع نجل الرمز البحراني المعتقل حسن مشيمع فوز الوداعي بالجائزة انه يستحق التقدير قائلا“ عرفته مثابرًا، جاد في عمله، مخلص لقضيته، يتميز بمهنية عالية، يحمل هم السجناء كأنه يعيش بينهم ولذلك طاله الاستهداف وعائلته ” مضيفا ”نفتخر به سفيرا حقوقيا للبحرين“.

وهنأ الشيخ علي سلمان أمين عام جمعية الوفاق من سجنه في البحرين, الناشط الوداعي على فوزه بهذا التكريم. وأخيرا تقدم المعارض البحراني البارز الدكتور سعيد الشهابي بالتهنئة للوداعي قائلا ”إنه يستحق هذا التقدير لعمله الدؤوب للدفاع عن حقوق ضحايا البحرين من القمع الخليفي“ مضيفا“ ترفع القبعات لهؤلاء الأبطال المجهولين“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى