الخليج

ديفيد هيرست: الإمارات أكبر الخاسرين من التغييرات بالسعودية.. وأتوقع حل “الحرس الوطني”

محمد بن زايد  مجتمعاً في الرياض الشهر الماضي بولي العهد محمد بن نايف، وولي ولي العهد محمد بن سلمان.
محمد بن زايد مجتمعاً في الرياض الشهر الماضي بولي العهد محمد بن نايف، وولي ولي العهد محمد بن سلمان.

الرياض- البحرين اليوم

قال الصحافي البريطاني المتخصص بشؤون الخليج العربي ديفيد هيرست “إن الإمارات ومصر هما أكثر الخاسرين من التغييرات التي طرأت على سلم الخلافة في السعودية، فيما تعتبر قطر وتركيا من أكثر الرابحين”.

ورأى هيرتس في مقالة نشرها أمس في هفينجتون بوست الأميركي، أن محمد بن نايف الذي عُين ولياً للعهد ومحمد بن سلمان الذين عين ولياً لولي العهد “لهما علاقات جيدة مع أمير قطر حمد بن تميم ورئيس تركيا رجب أردوغان”.

ولاحظ “أن المحمدين لا يحتفظان بالعلاقة نفسها مع الإمارات ومصر”، مشيراً إلى أن ولي العهد السابق مقرن بن عبدالعزيز كان آخر رجال الملك الراحل الملك عبدالله الذين علقت عليهما القاهرة وأبوظبي الأمل في أن تعود الرياض إلى سابق سياستها في الدعم المطلق لمصر والتعاون مع الإمارات في محاربة الإخوان المسلمين، مع إتخاذ موقف عدائي من قطر وتركيا.

ودلل هيرست على تردي العلاقة بين محمد بن زايد والحكم الجديد في السعودية بقوله “إن ولي عهد أبوظبي زار السعودية ثلاث مرات خلال الشهرين الماضيين، ولم يتلقي الملك سلمان إلا في زيارة واحدة”.

ونقل الكاتب البريطاني عن مصادر قولها “إن الخطوة المقبلة في السعودية قد تكون حل وزارة الحرس الوطني والإطاحة بوزيرها متعب ابن الملك الراحل عبدالله، وضمها إلى وزارة الدفاع التي يرأسها محمد ابن الملك الحالي سلمان”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى