غير مصنف

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تواصل التغطية على الانتهكات في البحرين

البحرين اليوم – المنامة

تواصل ما تسمى بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في البحرين، وهي مؤسسة مموّلة من السلطات، تبييض صفحة النظام الحاكم عبر التغطية على انتهاكاتها لحقوق البحرانيين وخاصة معتقلي الرأي منهم.

وفي هذا السياق أشادت المؤسسة خلال اجتماعها الشهري المعتاد عبر وسائل التواصل المرئي، برئاسة ماريا خوري بما وصفتها بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي انتهجتها الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل في وزارة الداخلية خلال الظروف الاستثنائية الراهنة ولا سيما تلك المتعلقة بتقديم الاستشارات الطبية والعلاج لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل.

يتناقض هذا الادعاء مع تأكيد منظمات حقوقية محلية ودولية بالإضافة إلى برلمانيين اوروبيين، على حرمان معتقلي الرأي من العلاج اللازم وخاصة الرمز حسن مشيمع والأكاديمي عبدالجليل السنكيس، وكما أشار لذلك عضو البرلمان البريطاني اللورد بول سكرايفن عبر أسئلة وجهها مرارا إلى الحكومة البريطانية، متسائلا عن الإجراءات التي اتخذتها للضغط على حليفها الخليفي من أجل توفير العلاج في سجون البحرين.

كما تتناقض ادعاءات المؤسسة مع مايجري في السجون وخاصة فيما يتعلق بالأخبار المتعلقة بوقوع إصابات بفيروس كورونا بين حرس السجن وكذلك إجراءات عزل بعض السجناء.

وكشفت الناشطة الحقوقية إبتسام الصائغ عن مخاطر من تفشي مرض الجرب بين صفوف المعتقلين، إضافة إلى سوء معاملة الأطفال المعتقلين في سجن الحوض الجاف.

إن ما تسمى بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بحسب حقوقيين، ليست سوى أداة للتغطية على انتهاكات النظام للحقوق وليس رصدها وفضح مرتكبيها ومحاسبتهم، وبذلك فقد أصبحت مؤسسة لتعزيز تلك الانتهاكات وإطلاق يد مرتكبيها لارتكاب المزيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى