الخليج

أمير سعودي بارز: تعرضت لمحاولة اغتيال.. وأطالب الملك سلمان بدفني بـ “البقيع”

عبدالعزيز بن فهد

الرياض- البحرين اليوم

قال الأمير السعودي عبدالعزيز بن فهد إنه تعرض لمحاولة اغتيال بالسم الأسبوع الماضي خلال وجوده في بلد أوربي، ويخضع للعلاج حالياً.

وكان الأمير الأسبوع الماضي نشر تغريدات عبر حسابه في “تويتر” زعم تسميمه ويشعر “بألم ورجفة شديدتين”، مطالباً  عمه الملك سلمان “بتكفينه بثوب كان شارك فيه بإعادة بناء الكعبة، ودفنه في مقبرة البقيع في المدينة المنورة”.

لكن في اليوم التالي، زعم بعض المحسوبين على ابن فهد إن الحساب مخترق، لكن الأمير أصدر بياناً أمس أكد أنه من كتب التغريدات وقال إنه يخضع للعلاج.

وعبدالعزيز (43 عاماً) كان الحاكم الفعلي للسعودية بين عامي 1995 و2005 وتولى رئاسة ديوان مجلس الوزارء وكان وزيراً للدولة، وهي السنوات التي كان فيها والده الملك الراحل فهد بن العزيز عاجزاً عن إدارة البلاد بسبب إصابته بأكثر من جلطة بالمخ.

وجمع خلال هذه السنوات الذي كان خلالها حديث السعوديين ثروات هائلة، ويملك شركات عابرة للقارات، وهو يملك غالبية أسهم مجموعة أم بي سي ومنها قناة العربية، ويدير المجموعة خاله الوليد البراهيم، كما أن له قصور في السعودية بالغة الضخامة أشبه بمدن صغيرة، مثل قصره المجاور للديوان الملكي غرب الرياض، ومنتجع العاذرية الذي يقع على مساحة شاسعة شمال شرق العاصمة السعودية.

وبعد وفاة والده في 2005 وتهميشه، اختار أن يغادر البلاد متنقلاً بين دول أوروبية والولايات المتحدة، وكانت جولاته مثار جدل في وسائل إعلام غربية، حيث يتنقل الأمير على طائرات بوينج كبيرة الحجم يملكها برفقة المئات من حاشيته، ويستأجر فنادق كبرى بالكامل.

لكنه اضطر إلى العودة للبلاد لفترة محدودة مطلع العام الجاري، بعدما بدأت محكمة سويسرية النظر في قضية اتهم فيها ابن فهد مع وزير الشؤون الإسلامية السعودي عبدالعزيز آل الشيخ، باختطاف الأمير سلطان بن تركي الذي كان يعارض النظام السعودي من جنيف في 2004 وإرساله إلى الرياض بتابوت بعد حقنه بحقنة مخدرة، أصابته بالشلل لسنوات، كما تقول عريضة الدعوى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى