اوروبا

حركة أحرار البحرين: لا خيار أمام طاغية البحرين سوى إلغاء أحكام الإعدام الصادرة ضد بحرانيين

البحرين اليوم – لندن

أصدرت حركة أحرار البحرين بيانها الأسبوعي الذي حمل عنوان ”القرار الخليفي بإعدام البحرانيين جريمة تضاف لسجلهم الاسود، والله سيحفظ شبابنا من ظلمهم“ تطرقت فيه إلى أحكام الإعدام التي تصدرها العائلة الخليفية ضد البحرانيين.

البيان أشار إلى عمليات الإعدام والقتل التي نفذها النظام الخليفي خلال السنوات القليلة الماضية، ومنها التي نفذها في مثل هذه الايام من العام الماضي ضد الشابين احمد الملالي وعلي العرب. وسبق ان اعدم النظام ثلاثة من البحرانيين، هم كل من سامي مشيمع وعلي السنكيس وعباس السميع.

وأعدم المرتزقة الخليفيون كذلك ثلاثة في عرض البحر من بينهم رضا الغسرة. وفي العام 2017 قتل الخليفيون خمسة مواطنين على عتبة باب سماحة الشيخ عيسى احمد قاسم.

واكدت الحركة على أن أن تاريخ الخليفيين “دموي متواصل لن يتوقف الا بتخليص البلاد والعباد من شرور هذه الطغمة التي سلطها الله على البحرين واهلها“. وأشاد البيان بعمل المعارضة البحرانية وخاصة الحقوقيين في فضح انتهاكات النظام مشيرا وبشكل خاض إلى وما النقاش الذي دار بمجلسي اللوردات والعموم البريطاني حول القرار الخليفي بإعدام الشابين البحرانيين محمد رمضان وحسين موسى.

ولفتت الحركة إلى جملة من الحقائق تتعلق باحكام الإعدام, ومنها أن النظام لا يزال يمارس سياسة القبضة الحديدية التي لا يمكن ان تؤدي لسلام البلاد او امنها. و أن هذه السياسة لم تثبت نجاحها في الماضي ولم تؤد لانهاء الصراع أو استسلام الشعب، كما ان الاعدامات قرار سياسي وليس قضائيا، وان قرارات الاعدام سواء نفذت  أم استبدلت باحكام سجن دائمة لا يمكن مساومة الشعب بها، وأخيرا فإن البحرين قادرة على انجاب الابطال دائما.

لكل ذلك رأت الحركة ألا خيار امام طاغية البحرين سوى التخلي عن التصديق على احكام الاعدام لان تنفيذها سيعتبر قتلا خارج اطار القانون وهو جريمة ضد الانسانية يعاقب القانون عليها. كما اكدت على ان بريطانيا ستكون على المحك هذه المرة بعد ان تقاطرت عليها الاسئلة من البرلمانيين والمنظمات الحقوقية التي ترى في الدعم البريطاني للخليفيين سببا مباشرا لتشجيعهم على ما يرتكبونه من جرائم التعذيب الممنهج والاعتقال التعسفي والتهجير وسحب الجنسيات والابعاد بالاضافة للاعدام.

وشدد البيان على ان الشعب سيواصل نشاطاته على مختلف الصعد من ميدانية وسياسية واعلامية وحقوقية، هادفا من ذلك لامور عديدة: حماية ابنائه من الجرائم الخليفية والحفاظ على حقهم في الحياة الكريمة بعيدا عن المعاملة الحاطة بالكرامة الانسانية، وجذب انظار العالم للممارسات الخليفية لدعم موقفه الهادف لانهاء عهدهم الاسود، واثبات استحالة اصلاح نظام حكمهم الشرير، وحث اصدقاء الخليفيين لاتخاذ مواقف عملية حقيقية لمنعهم من الاستمرار في جرائمهم.

ووجهت الحركة رسالة للخليفيين مفادها طالبتهم فيها بالتوقف عن ارتكاب الجرائم وتسليم الأمر للشعب وإلغاء أحكام الإعدام الجائرة والاعتذار للشعب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى