تظاهرات واحتجاجات في مناطق البحرين استعدادا لتظاهرة الدراز اليوم “ولى زمن الاستعباد”
المنامة – البحرين اليوم
بدأت الاستعدادات اليوم الأربعاء ٧ سبتمبر ٢٠١٧م لانطلاق تظاهرة “استثنائية” في بلدة الدراز، شمال البحرين، تحت شعار “ولى زمن الاستعباد” تحديا للحصار العسكري الخانق المفروض على البلدة وعلى منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ ٢٣ مايو الماضي.
وقد أعلنت القوى الثورية المعارضة تأييدها للتظاهرة التي دعت إليها حركة شباب الدراز، كما توالت البيانات المؤيدة لها من جانب البلدات البحرانية التي حثت على المشاركة فيها، كما أُعلنت عن تظاهرات موازية تنطلق مساء اليوم بالتزامن مع تظاهرة الدراز.
ومساء أمس الأربعاء، تواصلت سلسلة التظاهرات والاحتجاجات اليومية في مناطق البلاد، وانطلقت في المنطقة الغربية ببلدة المالكية تظاهرة غاضبة رفعت شعارات دعت إلى إسقاط النظام الخليفي، كما رُفعت لافتات كُتب عليها شعار تظاهرة الدراز المرتقبة اليوم، وأكد المتظاهرون مشاركتهم في التظاهرة وتحدي الجرائم الخليفية المتواصلة.
وفي غرب البحرين أيضا، خرج الأهالي في بلدة شهركان في تظاهرة حملت عنوان “أنتم العطاء” وهو عنوان فعاليات تكريمية نظمها إئتلاف شباب ١٤ فبراير كرم فيها عوائل الشهداء والمعتقلين والناشطين من خلال زيارات جالت على منازلهم.
وفي بلدة المعامير، استمر الأهالي في التظاهر اليومي وجددوا التنديد بـ”التآمر” الغربي على ثورة البحرين، رافعين هتافات “البراءة” من الاستكبار ومن الداعمين لآل خليفة وآل سعود.
وقد اندلعت اندلعت اشتباكات وُصفت بـ”الشديدة” بين المتظاهرين والقوات الخليفية في ساحات بلدات نويدرات، المعامير والعكر، وسُمع دوي الإطلاق من مسافات بعيدة عن محيط الاشتباكات.
واستعمل المحتجون أدوات الردع المحلية لمنع الآليات العسكرية من اقتحام البلدات وملاحقة المتظاهرين. (شاهد الفيديوهات: هنا، هنا، وهنا)
وفي بلدة بني جمرة، شمال البحرين، نفذت مجموعة ثورية عملية غاضبة استهدفت تجمعا لقوات المرتزقة التي تترصد للمتظاهرين وتشارك في تنفيذ الهجمات على المنازل. (شاهد: هنا)
كما نفذ محتجون في جزيرة سترة عملية مماثلة استهدفت تجمعا للآليات العسكرية بالقرب من مركز الشرطة.
ومن بلدتي أبوصيبع والشاخورة، قطع محتجون مساء أمس الشارع الرئيسي المطل على البلدتين بالإطارات المشتعلة تنديدا بحصار الدراز والشيخ قاسم.
وعبر المحتجون عن تأييدهم لتظاهرة “الدراز” اليوم محذرين آل خليفة من استمرار الجرائم الممنهجة والاضطهاد الطائفي والانتهاكات التي تطال المواطنين والمعتقلين والمعتقلات.
