اوروبا

حركة أحرار البحرين تدعو للتضامن مع الشعب اللبناني ومع الصامدين بوجه قوى الثورة المضادة

البحرين اليوم – لندن

أصدرت حركة أحرار البحرين بيانها الأسبوعي الذي حمل عنوان ”معا من أجل لبنان في محنته، ومع المظلومين الصامدين أمام قوى الثورة المضادة“ أعربت فيه عن تضامنها مع لبنان ومع القوى الصامدة بوجه الأنظمة العربية القمعية.

وأعربت الحركة وبعد تبريكها بحلول عيد الغدير عن مواساة الشعب البحراني للبنان لما حل من دمار وخراب نتيجة الانفجار الهائل الذي ضرب ميناء بيروت، مؤكدة على وحدة أبناء الامة على تعدد اديانها ومذاهبها، ووحدة الانسانية كلها أمام الكوارث والاوبئة والنكبات.

وانتقدت الحركة محاولة البعض تسييس الكارثة ومحاولة تسجيل النقاط وتوجيه اللوم وطرح الايحاءات بهدف ترويج بعض المشاريع السياسية، خصوصا المعادية للحرية والديمقراطية والهادفة للتطبيع مع الاحتلال. مرجحة ان يكون الحادث مفتعلا لأنه جاء بالتزامن مع موجة من الحرائق والتفجيرات طالت إيران والعراق.

لفتت الحركة إلى تضامن الشعب البحراني مع لبنان، مذكرة بالدور التاريخي الذي لعبه لبنان باعتباره قبلة للمناضلين وقالت في هذا الشأن “لقد لعب لبنان دورا مميزا في مجال العمل العربي المشترك، واحتضن بعض القمم العربية، كما كان ملاذا للمناضلين الذين احتضنتهم بيروت ووفرت لهم الملاذ والأمان“، لافتة إلى احتضانه للمعارضين للأنظمة القمعية في البحرين والسعودية.

أكّد البيان على أن لبنان تعرض للكثير من الاستهدافات من قوى الثورة المضادة، ابتداء بالكيان الاسرائيلي الذي ما برح يستهدفه عسكريا بالعدوان، مرورا بالسعودية التي اعتقلت رئيس وزرائه واهانت كبرياءه وصولا الى الخليفيين الذين ما برحت اجهزة اعلامهم تستهدف القوى الوطنية والتحررية اللبنانية بلا هوادة.

شدّدت الحركة على أهمية التضامن العربي ليس في حالات الكوارث والمحن الطبيعية بل حتى في الحالات السياسية، محذّرة من أن الأنظمة تضغط لمنع توحد شعوب الامة وصمودها امام الاستبداد والديكتاتورية والسادية.

وأعربت الحركة عن أملها بأن تكون كارثة لبنان ”مدخلا لعهد مختلف تتقارب فيه مشاعر التضامن والتعاون، وتواصل الشعوب خلاله مشاريع التحرر وبناء الدولة الحديثة المؤسسة على الحرية والعدل وحكم القانون واحترام حقوق الانسان“.

وحذّرت الحركة كذلك من أن ”إمعان قوى الثورة المضادة في استهداف شعوب امتنا ومنعها من تطوير المنظومات السياسية الحاكمة في بلدانها حقيقة خطيرة، فهي تكريس للاستبداد وامعان في الظلم وممارسة وحشية خصوصا عندما تصل لاستهداف بعض البلدان بالتدمير والتفجير“.

واعتبرت الحركة ان تصاعد التنكيل يتصاعد في سجون الظلم الخليفية والسعودية، انما هو نتيجة لصمود السجناء السياسيين رجالا ونساء ورفضهم التنازل عن مطالب التغيير ورفض الاستبداد, مشيرة إلى صمود المعتقلة زكية البربري والحقوقي البارز عبدالهادي الخواجة عبد الهادي الخواجة الذي أكد في تصريحاته التي نشرت مؤخرا، على أن ”الاحرار لا يقبلون المساومة على حرياتهم، وان الافراج في مقابل الصمت ليس خيارا مطروحا“.

وأكدت الحركة على أن قطاعات الشعب ومن بينها فصائل المعارضة ”تشعر بالأمل الثابت بحتمية النصر على الطغيان والاستبداد، رافضة اساليب قوى الثورة المضادة التي تزداد توحشا في استهدافها الشعوب المناضلة“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى