اوروبا

حركة أحرار البحرين: شعب البحرين تحدى الخليفيين في عاشوراء ويرفض التطبيع مع العدو

البحرين اليوم – لندن

أصدرت حركة أحرار البحرين الجمعة 4 سبتمبر بيانها الأسبوعي الذي حمل عنوان ”عاشوراء وثقافة رفض التعذيب والتطبيع“ أدانت فيه التطبيع مع من وصفته بالعدو, معتبرة أن الهدف هو ”الاستفادة من خبرته في قمع شعب عربي آخر يعاني من الاحتلال والاجرام كما يعاني البحرانيون الاصليون (شيعة وسنة)“.

أكد البيان الى أن تجربة المائة عام الاخيرة تثبت انعدام الارضية المناسبة للتعايش بين البحرانيين والخليفيين, مشيرا إلى ان الثورات والانتفاضات الوطنية التي لا يكاد يمر عقد منذ أكثر من قرن إلا وشهدها, ”لايتوقع انتهاؤها الا بعد ان يتغير المشهد السياسي بشكل جوهري ويستعيد الشعب سيادته وكرامته وحقوقه السياسية كاملة بدون نقص او مساومة“, لافتا إلى جملة من الحقائق التي تؤكد ذلك واولها تجربة موسم عاشوراء الحالية.

فهذا الموسم تحدى فيه الشعب قرارات طاغية البحرين بمنع فتح المآتم وخروج المواكب, ثم التزم المواطنون بالضوابط الصحية كالتباعد الاجتماعي وارتداء القناع، وهتفوا باسم الحسين وضد يزيد, وهي أمور سعى الخليفيون لمنعها لكنهم فشلوا أمام إرادة البحرانيين. وأمام هذا الفشل لجأ الخليفيون إلى العدو, عبر ”توظيف الخبرات الاسرائيلية لدعم مشروع اضطهاد الاغلبية الساحقة من المواطنين، ضمن مشروع امني فتح للاسرائيليين ابواب النفوذ والسيادة في الدول التي طبّعت علاقاتها مع الكيان الاسرائيلي”.

لفت البيان إلى رفض شعب البحرين للتطبيع مع دولة الاحتلال وفتح أجواء الإمارات والسعودية أمام الطائرات الإسرائيلية, مشيرة إلى توقيع اكثر من 20 جمعية بيانا يرفض التطبيع ويندد بالمهرولين والمنبطحين ابتداء بحكام الامارات وصولا الى ا لخليفيين. وتوقعت الحركة أن تصبح قضية فلسطين ”مائزا“ اضافيا في المعادلة السياسية البحرانية، نظرا لتشابه القضيتين وتعمق شعور البحرانيين بان بلادهم تخضع للاحتلال الخليفي البغيض.

وأخيرا أشار البيان إلى ما يسمى بالخطة الوطنية لحقوق الإنسان, التي أعلن شعب البحرين رفضه لها, واصفة الخطة ”جريمة اضافية تهدف لحماية الجلادين والمعذبين والسفاحين الذين ولغوا في دماء البحرانيين عقودا“ محذّرة من أن النظام الخليفي يسعى لتوظيف المال الاماراتي والسعودي لشراء المزيد من الاصوات والمواقف لترويج كذبة فاضحة بان الخليفيين حريصون على حقوق الانسان, وهم الذين صادروا حقوق الشعب الأساسية, مؤكدة بأن هدف الحملة هو ”تغطية الجرائم الخليفية وتثبيت سياسة الافلات من العقاب، وحرمان ضحايا القمع الخليفي من الانصاف“.

أكدت الحركة في ختام بيانها على أن الشعب ” سيظل مؤمنا بربه ثابتا على موقفه مصرا على مطالبه ساعيا للتغيير الحقيقي الذي يبدأ بتحرير الارض من المحتل الخليفي وداعميه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى