المنامة

لليوم الثالث على التوالي: استمرار التظاهرات الغاضبة في البحرين ضد التطبيع

البحرين اليوم-المنامة

تستمر التظاهرات في مختلف مناطق البحرين لليوم الثالث على التوالي رفضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني. ورغم الإنتشار الواسع لقوات الأمن الخليفي واستحداث قوانين تجرم انتقاد الدولة في سياساتها الخارجية، إلا أن المواطنين أبو إلا أن يسجلوا موقفهم التاريخي الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

ولم تمنع حرارة الجو الشديدة، وارتفاع عدد الإصابات بفايروس كورونا المواطنين من أن يسجلوا موقفهم التاريخي والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية، فقد خرجت التظاهرات في عدد من البلدات من بينها العاصمة المنامة، الدراز، كرزكان، كرباباد، الشاخورة، أبو صيبع، سماهيج والديه وغيرهم. وكان لافتا المشاركة الواسعة من النساء إلى جنب الرجال وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ويضعون صور حاكم البحرين حمد الخليفة إلى جنب علم الكيان الصهيوني مداسا للأقدام في تعبير عن حجم الغضب الذي يكتنف النفوس.

في ذات السياق اختار محتجون كسر الطوق الأمني المشدد على مشارف بلداتهم، وذلك بإشعال الإطارات في الشوارع الرئيسية لإرسال رسالة الغضب والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وبالتزامن مع الحراك الميداني في داخل البحرين، امتلئت صفحات التواصل الاجتماعي بالكتابات والصور والفيديوهات الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني تحت وسم #بحرينيون_ضد_التطبيع ، فيما انضم آلاف المواطنين إلى العريضة الإلكترونية الرافضة للتطبيع.

ومن المرجح أن تتسع رقعة الاحتجاجات في داخل البحرين بعد أن شهدت إجماعا شعبيا ونخبويا على رفض التطبيع والإتفاق المبرم مع الصهاينة جملة وتفصيلا. فيما يتوقع مراقبون أن يشتد القمع الرسمي ضد المواطنين في البحرين، خاصة مع وجود الدعم الأمريكي المضاعف لآل خليفة بعد تطبيعهم مع الصهاينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى