الخليج

السلطة الفلسطينية تنسحب من الرئاسة الدورية للجامعة العربية احتجاجا على صفقة ”العار“ بين ”إسرائيل“ والإمارات والبحرين

البحرين اليوم – القاهرة

انسحبت السلطة الفلسطينية من رئاستها الدورية لاجتماعات جامعة الدول العربية احتجاجا على رفض الجامعة إدانة تطبيع الإمارات والبحرين للعلاقات مع ”إسرائيل“.

و قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن حكومته لم تعد تريد هذا المنصب واصفا صفقة التطبيع بالعار.

ولم يتمكن الفلسطينيون في الشهر الماضي، من إقناع جامعة الدول العربية بإدانة الدول الأعضاء التي تنشق عن الصف وتطبع العلاقات مع إسرائيل واولها الإمارات والبحرين.

وقعت البحرين والإمارات العربية المتحدة اتفاقات في واشنطن في 15 سبتمبر لتطبيع العلاقات مع إسرائيل ، وهي خطوة ينظر إليها الفلسطينيون على أنها ضربة لجهودهم لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق دولة مستقلة.

وقال المالكي للصحافيين في رام الله أن “دولة فلسطين … ترفض أن تسجل في تاريخها ارتباط رئاستها بالتراجع في القيم والمبادئ الذي ظهر في الاجتماع الأخير لمجلس وزراء الخارجية“..

اوكان من المفترض أن يترأس الفلسطينيون اجتماعات المجلس الذي يضم وزراء خارجية الجامعة المكونة من 22 عضوا حتى مارس.

وقال المالكي “قررت فلسطين التنازل عن حقها في رئاسة مجلس الجامعة في دورته الحالية ولا شرف في رؤية العرب يندفعون نحو التطبيع خلال فترة رئاستها”.

وبعد تصريحاته الأولية، قرأ المالكي من رسالة قال إنه أرسلها إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يبلغه فيها بقرار فلسطين وينتقد الإمارات والبحرين.

وقال المالكي، نقلاً عن الخطاب، إن صفقة الإمارات مع إسرائيل “أحدثت أزمة عميقة في جامعة الدول العربية” وأعقب هذه الخطوة “انهيار مماثل من قبل مملكة البحرين”.

إن قرار الإمارات والبحرين بتطبيع العلاقات مع إسرائيل خرج على سنوات من سياسة الجامعة العربية بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ووصف الفلسطينيون الصفقة بأنها “خيانة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى