اوروبافيديو

في تعليق مصور للإعلامية التونسية كوثر البشراوي عن التطبيع: لو لا العدو من الداخل لما تجرأ “إبن كلب” أن يقتل من أهلنا.. ولكننا سننتصر

البحرين اليوم – لندن ..

عبرت الإعلامية التونسية كوثر البشراوي عن صدمتها من “المصدومين من التطبيع”، معتبرة أن “ما كان في السر أصبح اليوم في العلن”.

وفي تعليق خاص لـ (البحرين اليوم)، قالت البشراوي أنها مقتنعة من “أن التطبيع ابتدأ منذ تأسيس الحكومات المطبعة”، وتابعت لو لا قبولهم بالتطبيع “لما كان آل سعود يحكمون في الجزيرة العربية ولا آل خليفة يحكمون البحرين ولا غيرهم”.

ورأت البشراوي أن اتفاقية سايكس بيكو مهدت الطريق لإعلان هذه اللحظة، وأن الأمريكيين يحتفلون بعمل لم يتوقف “من فتن ودسائس وتآمر وتمزيق أديان ثم طوائف ثم مذاهب ثم الآن كل حارة بحارتها”.

ورغم التداعيات الخطيرة التي ستتمخض عن اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني مؤخرا، إلا أنها في ذات الوقت “عرت بعض العرب لكي تنتهي أكذوبة الأصدقاء الذين باعونا الوهم وخسرونا عمرا طويلا، وهم يرسلون التمر إلى فلسطين، ويعطون المال لبناء المستوطنات” بحسب تعليق البشراوي.

ووصفت البشراوي المطبعين والمروجين له بأنهم “نكبة الأمة ونكبة التاريخ”، وتابعت “لو لا العدو من الداخل ، وابن التراب الخائن، لما تجرأ ابن الكلب في هذا العالم أن يقتل من أهلنا ومن مقاومتنا الكثير”. وبثقة كبيرة ختمت البشراوي حديثها بأن العاقبة ولو “ بعد دهر ونيف سننتصر”.

وكانت حكام آل خليفة في البحرين قد انضموا إلى الإمارات في توقيع اتفاقية “سلام” مع الكيان الصهيوني في واشنطن منتصف شهر سبتمبر الجاري. وهي خطوة لاقت اعتراضا واسعا في العالمين العربي والإسلامي، والشارع الفلسطيني حكومة وشعبا. كما شهدت البحرين مظاهرات واحتجاجات غاضبة رفضا للتطبيع الذي يعتبر خيانة للقضية الفلسطينية التي تعتبر قضية العرب والمسلمين الأولى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى