سجن جوالمنامة

تظاهرات غاضبة رفضا للحكم ضد الشيخ علي سلمان.. واستعدادا لذكرى عيد الشهداء

المنامة – البحرين اليوم

تجددت التظاهرات في البحرين مساء أمس الاثنين، ١٢ ديسمبر، وخرجت في عدد من المناطق مسيرات غاضبة استعدادا لإحياء ذكرى عيد الشهداء في ١٧ ديسمبر، كما ندد المتظاهرون بتأييد المحكمة الخليفية السجن ٩ سنوات بحق الشيخ علي سلمان، أمين عام جمعية الوفاق (المغلقة).
بلدة الدراز المحاصرة خرجت في تظاهرة حاشدة انطلاقا من موقع الاعتصام المفتوح بجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، وجدد المتظاهرون تنديدهم بجريمة اختطاف ابن البلدة السيد علوي حسين، مع مرور أكثر من ٥٠ يوما على إخفاء مصيره، كما رفعوا صورا للشيخ قاسم والشيخ علي سلمان مؤكدين الثبات في الاعتصام الذي دخل يومه السابع والسبعين بعد المئة رغم الحصار الخانق الذي يفرضه الخليفيون.

وقد خرج مساء أمس الأهالي بلدة البلاد القديم، مسقط رأس الشيخ سلمان، رافعين هتافات التنديد بالحكم الصادر ضده، كما رفعوا شعارات داعية لإسقاط النظام الخليفي وجددوا التمسك بالثورة وبأهدافها الأصيلة. كما تظاهر المواطنون في بلدات سار وأبوصيبع والشاخورة تضامنا مع الشيخ سلمان، رافضين الأحكام التي تصدرها المحاكم الخليفية واعتبروها “غير شرعية”.

وفي بلدة بوري، زار الأهالي روضة الشهيد عبد الرسول الحجيري في سياق الفعاليات الشعبية التي يقيمها المواطنون استعدادا للمشاركة في برامج عيد الشهداء، كما أٍقيمت فعالية خاصة بنصب الأعلام الحمراء على رياض الشهداء في بلدة سار، تمسكا بحق القصاص من القتلة الخليفيين. وفي هذا السياق خرجت تظاهرات ثورية في بلدات المصلى والدير تحت شعار “شهداؤنا قادتنا”، وهو السعار الموحد للذكرى هذا العام، ورُفعت خلال التظاهرة يافطات التحشيد للفعاليات المقبلة بذكرى الشهداء.

إلى ذلك، واصل المواطنون إقامة مجالس الدعاء لفرج المعتقلين وشفاء جرحى الثورة، وشارك الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي وناشطون في الفعالية التي يستضيفها الأهالي في أوقات مختلفة لدعم المتظاهرين والمعتقلين في السجون الخليفية.

في الميدان، واصلت المجموعات الثورية تنفيذ عمليات غاضبة في الشوارع والميادين، حيث شهدت بلدة المعامير مواجهات “شديدة” بين المتظاهرين والقوات الخليفية التي تتمركز عند البلدة وتتعمد الاعتداء على المواطنين. فيما وقعت مواجهات شبيهة في بلدة العكر، وأكد خلالها المتظاهرون الغاضبون على تمسكهم بنهج الشهداء وحق المقاومة ضد ما وصفوه ب”الاحتلال الخليفي والسعودي” للبلاد.
وضمن التحضيرات الجارية للذكرى، تنطلق اليوم الثلاثاء تظاهرتان في كل من بلدتي المقشع ومنطقة سترة (مركوبان)، على أن تتصاعد الفعاليات الشعبية والميدانية وصولا إلى ذروة إحياء الذكرى في١٧ ديسمبر، والذي يُصادف يتزامن مع اليوم الذي أعلنه الخليفيون يوما لجلوسهم على الحكم، كما يصادف التاريخ الذي حدده النظام لإحياء ذكرى قتلاه من المرتزقة الذين سقطوا في العدوان على اليمن.

czfx3pmuuaag95q

czfqwojuqaa1bio

czfo-noucaavkis

czfm89dxaaar5_d

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى