المنامة

بعد أن شرب الشاي احتفالا بإطلاق سراحها.. جاسم حسين: علاقتي بكايلي مور في إطار البحث العلمي فقط

البحرين اليوم-المنامة

علق جاسم حسين على ما ورد في تقرير هيئة البث والإذاعة الإيرانية سيما، التي كشفت عن معلومات تفيد بأنه كان موجها لكايلي مور المتهمة بالتجسس لصالح “إسرائيل” في إيران.

وفي سلسلة من التغريدات على حسابه، ادعى جاسم حسين أن علاقته كانت مقتصرة على البحث العلمي، كونه ” باحث أكاديمي يقدم ما تيسر من عون ومساعدة لكل طالبيها”. وأضاف حسين الذي أسقطت جمعية الوفاق عضويته في سبتمبر الماضي بسبب تطبيعه الإعلامي مع قناة 24 الإسرائيلية، وقال ” أرفض رفضا قاطعا مزاعم تقديم أي مساعدة خارجة عن سياق الغرض العلمي”.

وهاجم حسين ما ورد من معلومات معتبرا أنها “تقارير مغرضة”، نافيا أن يكون له دور في تعزيز القدرات اللغوية لكايلي مور.

وكانت هيئة البث والإذاعة الإيرانية سيما، قد نشرت تقريرا متلفزا يكشف عن تفاصيل التحركات التي قامت بها كايلي مور أثناء قيامها بمهام تجسسية لصالح “إسرائيل” في الجمهورية الإٍسلامية. وبحسب سيما فقد كان جاسم حسين هو المشرف الموجه للجاسوسة كايلي مور، حيث قام بمساعدتها على تعلم اللغة العربية والفارسية، وتزويدها بمعلومات حول المعارضة البحرانية. التقرير قال بأن جاسم حسين كان يستخدم اسم تنظيمي هو “عمار” في عملية الاتصالات التي كان يجريها.

وفور إعلان إطلاق سراح كايلي مور عبر جاسم حسين عن سعادته مغردا ” ”احتفل بخروج كايلي بطلب شاي مميز”. وكتب في تعليق آخر وهو يعيد نشر تغريدة لحساب مناصر لكايلي مور ” هذا أفضل خبر، أنا سعيد جدا من أجل كايلي”.

ورغم نفي جاسم حسين للمعلومات التي أوردها التقرير الإيراني، إلا أن شبهات كثيرة تحوم حول تحركاته وشبكة علاقاته الواسعة في الغرب، وخصوصا في أمريكا، حيث كان يتردد على مختلف العواصم الغربية التي يتواجد بها النشطاء البحرانيون، وينشر أجواء سلبية من قبيل عدم جدوى معارضة النظام الحاكم في البحرين. وإلى جانب ذلك شجع جاسم حسين بعض النشطاء للعودة إلى البحرين والتخلي عن نشاطات المعارضة في الخارج، كما كان يتحدث بصورة سلبية عن الوفاق عند لقاءاته مع الخارجية الأمريكية.

ويعتبر جاسم حسين هو الشخص الوحيد الذي كان محسوبا على المعارضة ويتحرك بحرية مطلقة في السفر والعودة إلى البحرين والمشاركة في مختلف الفعاليات السياسية في الخارج وعلاقات مع جهات دبلوماسية وحقوقية بانتظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى