المنامة

“الشاب” آدم نبيل رجب يُحرج “الكاتب” عبدالله الجنيد: لم يأت بدليل يُثبت اتهامه لرجب بالعنف.. ولم يعتذر

 

البحرين اليوم – (خاص)

اعترض آدم نبيل رجب، نجل الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب، على اتهامات ساقها الكاتب عبدالله الجنيد في مقابلة تلفزيونية على قناة (بي بي سي)، وزعم فيها بأن رجب يدعو للعنف.

ولم يستطع الجنيد أن يُجاري النقاش الذي فتحه آدم على موقع تويتر حينما طلب منه تقديم الأدلة على مزاعمه، ودعاه للتراجع عن هذه الاتهامات وتقديم الاعتذار. وقال آدم “لك رأيك في نشاط الوالد نبيل رجب ونحن نحترمه. لكن أن تسيق الأكاذيب والافتراءات فهذا ما لا يجوز، أدعوك لتصحيح ما ذكرت والاعتذار”. وأضاف “أدعوك أن تكون بقدر كلامك وتأتي ببرهان واحد” يُثبت ادعاءه بأن رجب يدعو للعنف.

إلا أن الجنيد عمد إلى تحويل مجرى النقاش إلى “الجانب العاطفي” وعبّر عن احترامه لدفاع آدم عن “أبيه”، وقال بأنه كان يتحدث عن “رجب السياسي وليس عن والده”، إلا أنه لم يجب على سؤال الأدلة على ما ساقه من اتهامات، واكتفى بالقول “يجب أن تفتخر بمشاعرك تجاهه”، وأنه لا زال صغيراً ومحيط بالضغوط.

ورد آدم على ذلك وكتب “أشكرك على التعاطف، لكن ليس هذا ما أطلبه. من غير السليم سياقة الاتهامات الفارغة والباطلة. لدى أدعوك بتصحيح ما ذكرت”.

ولكن الجنيد استغرق في الهروب من الإجابة على سؤال آدم بعد أن استشهد الأخير بتصريح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الذي رفض محاكمة رجب والتهم الموجهة ضده تعليقاً على تفاخُر الجنيد في المقابلة التلفزيونية بحضور السلك الدبلوماسي في محاكمة رجب، والتفّ الجنيد على ذلك بالقول أن “التجربة أثبتت أن مشروعه (رجب) لا يمكن أن ينتج مجتمعا سياسيا مدنيا أو غير طائفي”، وخاطب آدم بالقول “أنت الآن شاب صغير وأتفهم ما تمر به من ضغوط، لكن أنا مستعد للاجتماع بك وأبيك في مكان عام وأن أتناقش معه أمامك حول نقاط اختلافنا وسأترك لك أن تحكم بعدها”.

وقد سخر متابعون للحوار التويتري من ردود الجنيد وعجزه عن إثبات مزاعمه، وقال آخرون بأن “منْ يتهم رجب بالعنف إما كاذب أو جاهل”، ودعا البعض آدم لعدم إضاعة وقته مع منْ وصفوه بـ”المتلوّن والوصولي”.

يُشار إلى أن الجنيد كاتب من البحرين، وكانت له آراء “شبه معارضة” للسياسات الرسمية في البحرين، ولكنه انساق مع المدّ السعودي والإماراتي العام، وبدأ يُستكتب في صحف ومواقع سعودية وإماراتية وينشر آراءا تنسجم مع التوجه الرسمي للأنظمة الخليجية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى