المنامة

أهالي الدراز يدعون لمواجهة “التضليل” بعد رفع الحصار عن بعض المنافذ: لا قيمة لمداخل إذا كنا ندخل منها بلا كرامة

 

المنامة – البحرين اليوم

استهجن أهالي بلدة الدراز الإجراءات “الأمنية” وإعادة تموضع القوات والآليات العسكرية في البلدة بعد تنفيذ الهجوم الدموي الثلاثاء الماضي، ٢٣ مايو، ووضعوا ذلك في سياق “معركة جديدة” تعتمد على “التضليل” والتلاعب في الوعي.

وأوضح الأهالي في بيان اليوم الخميس، الأول من يونيو، بأن النظام الخليفي فتح ٥ منافذ للبلدة “وذلك بعد أن فتح ٥ من القبور”، في إشارة إلى الشهداء الفدائيين الذين قتلتهم القوات الخليفية أثناء عملية الاجتياج الدموي على البلدة ومنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم. وقال البيان إن فتح المنافذ ينطوي على محاولة “لتفريغ مضمون الشهادة، ومحاولة لإعادة صياغة نظرة تضليلية جديدة، تنقله من خانة العدو إلى خانة الصديق المخلص”.

ودعا البيان إلى الوعي لمعركة “التضليل” وما يرافقها من “إعلام مفبرك، وتصريحات مريفة”، والتي تهدف إلى “القضاء على القضية”، بحسب البيان الذي وصف ذلك بأنه “حرب كاملة وواضحة المعالم” تستهدف الطائفة الشيعية في البحرين “ورموزها ومقدساتها”.

وختم البيان بالتأكيد على أن “ممارسات الترقيع والتلميع من فتح مداخل، وتنظيف شوارع، وإفراج عن بعض المعتقلين بعد تعذيبهم والتشفي منهم، لن يغير من جوهر القضية الأساس”، والتي تتصل باستهداف الوجود الأصيل للسكان الأصليين، حيث “لا قيمة للمداخل والشوارع والطرقات إذا كنا ندخل منها بلا كرامة وعزة” بحسب تعبير البيان.

وفي السياق، دعت حركة شباب الدراز للزحف يوم غد الجمعة لإقامة صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق، وكسر الحصار المفروض على الشعائر الدينية، والطوق العسكري الخليفي الذي يحيط منزل الشيخ قاسم منذ ١٠ أيام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى