المنامة

تيار الوفاء يوكد على دور المساجد ويدعو كافة القوى للجلوس والخروج بمشروع وطني جامع

الموقف-الاسبوعي-لتيار-الوفاء-الإسلامي01

المنامة-البحرين اليوم

اعتبر تيار الوفاء الإسلامي في بيان له اليوم الأحد 19 يونيو أن إجراءات النظام الخليفي هي استكمال لمخطط عمل عليه قبل 10 سنوات من الآن. وأشار التيار في بيانه اليوم إلى أن تلك المرحلة ابتدأت ب “وعود الإصلاح السياسيّ وتحسين الأوضاع المعاشيّة للنّاس، وقد شهدت الفترة دخول جزء مهم من المعارضة في العمليّة السياسيّة”. وأكد بيان الموقف الأسبوعي على أن ذلك الأمر كان لمجرد “إلهاء السّاحة بتفاصيل العمليّة السياسيّة العقيمة التي لم تنتج شئ جوهريّ لصالح النّاس وتطلّعاتهم”. مضيفا أن النظام في الوقت ذاته كان يعمل ” تزوير الهويّة والتّاريخ، وإقصاء الشّعب الأصيل عن مواقع القوّة والنفوذ، وتغريب الثّقافة والقوانين، إلى استبدال الشّعب بشعب آخر من المرتزقة والمستوطنين والمجنّسين”.

وأوضح بيان الوفاء أن ما يجري اليوم من اعتقال العلماء، وتهجير المواطنين، وسحب الجنسيات، وإغلاق المؤسسات الدينية والسياسية، كله “حلقة جديدة في المشروع الحقيقيّ للعصابة الخليفيّة ولحماتها من الأمريكيّين والبريطانيّين، وهو نفسه المشروع القديم”. وهو استكمال لتنفيذ مخطط “البندر” وانتقام من الشعب بعد ثورته في 14 فبراير. بحسب تعبير البيان.

ثلاث رسائل تحملها هذه التطورات الأخيرة بحسب بيان الوفاء، أولها: ” لا ينبغي الوقوع في وهم أنّ النّظام في وارد تحقيق مطالب جوهريّة لشعب البحرين، أو في وارد الذّهاب لحلّ سياسيّ على أساس أنّ ” الشّعب مصدر السّلطات”. أما الرسالة الثانية التي وجهها البيان فهي للمعارضة، لاستثمار نبض الشارع البحراني الغاضب، إذ ” ينبغي على القوى المعارضة استثمار هذا النّبض الجديد في السّاحة بأساليب احتجاجيّة وشعارات سياسيّة فاعلة”.

وكانت الرسالة الأهم هي التأكيد على دعم الموقف العلمائي بتعطيل الجمعة والجماعة ليومين، مع التشديد أن ” دعوة العلماء ليست بأيّ صورة دعوة للانزواء عن المسجد، وتعطيل دوره الجهاديّ ضد النّظام الظّالم، فالمسجد هو قلب الحراك المعارض ضدّ الظّلم والفساد”.

وختم الوفاء بيانه الأسبوعي بدعوة لكل القوى السياسية والثورية ل “الجلوس للخروج بمشروع وطنيّ يدخل السّرور على قلب أبناء الشّعب، ويدرك طبيعة الصّراع مع حكم العصابة الخليفيّة”. وحيا الوفاء الجماهير البحرانية التي تنزل للميدان، وتقارع الإستبداد الخليفي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى