المنامة

24 فبراير جلسة النطق في قضية المعارض إبراهيم شريف

Capture

المنامة – البحرين اليوم

أجّلت المحكمة الخليفية في البحرين اليوم الأحد، 10 يناير، جلسة محاكمة القيادي المعارض إبراهيم شريف إلى تاريخ 24 فبراير للنطق بالحكم.

وانعقدت الجلسة اليوم للاستماع إلى مرافعة المحامين، بعد الاستماع في الجلسة السابقة لشهود النفيّ الذين أكدوا “سلمية” الموقف السياسيّ لشريف.

ويواجه شريف تهماً مزعومة ب”الترويج لتغيير نظام الحكم، والتحريض على كراهية النظام”، وذلك على خلفية كلمة لها ألقاها في 10 يوليو 2015 في حفل تأبين الشهيد حسام الحداد بالمحرق، بعد نحو 3 أسابيع من الإفراج عنه، بعد انقضاء محكوميته، ليُعاد اعتقاله بعدها.

وشغل شريف منصب الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، بعد وفاة المناضل عبد الرحمن النعيمي، واعتقل شريف في مارس 2011 وهو يحتلّ هذا المنصب، وحُكم عليه 5 سنوات لدوره المؤيد في ثورة 14 فبراير، حيث كان من قيادات الجمعيات السياسية النادرة التي نزلت إلى شارع الاحتجاجات حينها، وشارك مع الشّبان في افتتاح اعتصام دوار اللؤلؤة، التي دمّرته القوات السعودية والخليفية في مارس 2011م.

وشددت الكلمة التي ألقاها شريف في تأبين الشهيد الحداد على استمرار الثورة، وانتقدت بشكل جذري النظام الخليفيّ، وحذّر شريف من ثورة “أقوى” تغلي تحت الرماد، كما كان من أوائل من أشار إلى الأزمة الاقتصادية التي ستُعاني منها البلاد، حيث يُعرف بأنه اقتصاديّ ومدير بنك سابق.

ويُنظر إلى شريف بأنه من القيادات السياسية الحريصة على الاقتراب من “نبض الشارع”، وشكّل كونه ينتمي إلى “الطائفة السنية” عنواناً بارزا لتأكيد وطنية الثورة ومطالبها.

ويقول عارفون بأنّ زمالته مع قيادات الثورة في السجن، خلال نحو 5 سنوات، أسهمت في إحداث تقارب أكبر في وجهات النظر، وهو ما برز بعيد الإفراج عن شريف في يونيو 2015، حيث بادر إلى التأكيد على ثبات القيادات في السجن، وكان حديثه في تأبين الشهيد الحداد تأكيدا على تمسكه بالخيارات التي أعلن عنها قبل الاعتقال، لاسيما وأن حديثه انطوى على “وضوح في الرؤية” و”إصرار على عدم التقارب مع النظام” ل”كونه فاسداً”.

* كلمة إبراهيم شريف في تأبين الشهيد الحداد: هنا

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى