مغردون

مغردون في رمضان: خلاف خليجي بنفاق “أمريكي”.. وثورة البحرين بين الدوحة وطهران

 

البحرين اليوم – (خاص)

توقف المغردون عند الاتهام المباشر الذي وُجّه إلى دولة قطر بدعم ثورة البحرين، في سياق تبرير المقاطعة الشاملة التي فُرضت على الدوحة من قبل السعودية والإمارات (والنظام الخليفي في البحرين تبعا)، إضافة إلى مصر.

وتحدثت البيانات التي أصدرتها الدول الخليجية الثلاث بأن قطر موّلت “الجماعات الإرهابية” المعارضة للنظام في البحرين، وهو ما أثار “السخرية” في أوساط المدونين البحرانيين الذين وجدوا فجأة أن هناك “دولة أجنبية” أخرى غير إيران، تقف وراء الاحتجاجات الشعبية.

لم يجد المدونون ما يستدعي التفاعل “الإيجابي” مع القرارات ضد قطر. وبحسب الباحث عمر الشهابي، فإن “الواحد وصل مرحلة ما يدري شيقول وما يقول، وسط هالمسرحية التي لم يسألوا فيها أحد من أهل المنطقة، لكن نحن أساسا من سيأكل تبعاتها”. وأضاف الشهابي “تذكروا كل مطبل (..) كل من ساهم في محاولة بث الفتنة وزرع الفرقة بين الشعوب.. لا تنسوا فعلتهم”، ووصف ما يجري بأنهم “يمزقون أنفسهم بأنفسهم”.

المعارض البارز إبراهيم شريف رأى أن الموقف الأمريكي من الصراع الخليجي الجديد ينم عن “نفاق”، مؤكدا بأنهم “يشعلون الفتنة بين الأشقاء ثم يطالبونهم البقاء متحدين”، وذلك تعليقا عما رشح عن مسؤولين أمريكيين بأنهم “لن يتدخلوا” لمنع الخليجيين من “تأديب” قطر، ثم الموقف الرسمي الذي أعلنه وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون ودعوته دول الخليج لحلاف الخلاف والبقاء “متحدين”.

وتوقف بعض المدونين والباحثين عند تدحرج الصراع الخليجي هذه المرة ليطال مصالح المواطنين العاديين، وذلك بمنع السفر والتنقل من وإلى قطر، إضافة إلى وقف التحويلات النقدية منها وإليها، وهو ما سيعني أضرارا مادية واقتصادية واجتماعية على عموم المواطنين والمقيمين في قطر والخليج ومصر.

الناشط الطبيب إبراهيم العرادي توقف عند المشهد الخليجي الجديد، وأشار إلى أن الحاكم الخليفي حمد عيسى كان يزور الدوحة قبل شهر متسولا المال منها، وأضاف بأن آل خليفة لن يخجلوا في استمرار “التسول” من قطر، لأنهم “بلا دين ولا إحساس ولا ضمير”. وسخر العرادي من الإدعاء بشأن الموقف القطري – وخاصة قناة الجزيرة – في دعم ثورة البحرين، ودعا في الوقت نفسه المعارضين البحرانيين إلى عدم الظهور في القناة “في ظل هذه الظروف” لعدم الوقوع في دائرة “الاستغفال” و”استعمال” الآخرين لتصفية الحسابات بين “حكم القبائل”.

٢

١

٣

٤

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى