المنامة

عائلة الشيخ زهير عاشور تفنّد إدعاءات ما يسمى بالأمانة العامة للتظلمات وتحمل السلطات مسؤولية أي مكروه يصيب الشيخ

البحرين اليوم – المنامة

أصدرت عائلة الشيخ المعتقل زهير عاشور بيانا ردّت فيه على بيان ما يسمى بالأمانة العامة للتظلمات المؤرخ بتاريخ 20 يناير 2021، الذي اتسم “بجملة من المعلومات والتواريخ غير الدقيقة التي تشير لعدم مراعاة المصداقية“.

كذّبت العائلة إدعاء التظلمات بان الشيخ اتصل بعائلته يوم 15 يناير مشيرة إلى أن الشيخ اتصل يوم 17 يناير وكذلك في يوم 18 يناير وهو الاتصال الذي سرد فيه الشيخ ممارسات التعذيب والانتهاكات التي تعرض لها في المعتقل، قبل أن تقطع سلطات السجن المكالمة.

كما أن العائلة كذّبت ما ورد في بيان التظلمات بشأن تحريض الشيخ لأحد النزلاء للاعتداء على شرطي مؤكدة بأن الشيخ ”نفى نفياً قاطعاً تواجده في مكان الحادثة أو ارتباطه بها بأي وجه من الوجوه“، متهمة التظلمات بتلفيق هذه التهمة بدلا من التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها, ومشيرة إلىتقرير منظمة العفو الدولية (Amnesty International) المؤرخ بتاريخ 20 يناير حول ما حصل على النزيل (ع.ز) من انتهاكات بعد الحادثة التي تعكس الحالة الحقيقية للسجن وتتطلب تحقيقات أشمل كما طالبت منظمة العفو.

وكشفت العائلة عن أن الشيخ أخبرها بعد انطلاق الحملة لمناصرته وكشف مصيره وتداعياتها أن بعض مسؤولي السجن قد أشعروه بأنّه متهم بالتحريض على الشروع في القتل والمتهم فيها السجين (ع.ز) وأنّه قد تصل العقوبة في هذه القضية إلى الإعدام. وعبّرت العائلة عن اعتقادها بأن المُراد من هذا الإشعار هو ”الضغط على الشيخ زهير والعائلة؛ لوقف الحملة وإغلاق موضوع التحقيق في الانتهاكات التي تعرّض لها الشيخ زهير“.

ولفت بيان العائلة إلى اعتراف بالأمانة العامة للتظلمات بنقل الشيخ زهير عاشور من مبنى لآخر وعلّلت ذلك بتغيير تصنيفه كسجين، معتبرة أن هذا الاعتراف يبيّن أنّ الشيخ كان تحت الاستهداف كما أشارت العائلة فيما سبق. كما اعترف بيان الأمانة العامة للتظلمات بشكوى الشيخ زهير في تعرضه للضرب خلال رجوعه من النيابة العامة وكان الاعتداء على سلامة جسمه داخل المركبة، وهذا يثبت أيضاً وجود اعتداءات تعرض لها ولم يتم أي تحقيق فيها.

واختتمت العائلة بيانها بتجديد دعوتها للتحقيق في الانتهاكات والتعذيب الوحشي الذي تعرّض له الشيخ زهير وذلك إمّا عبر منظمات حقوقية محايدة أو السماح للمقرر الخاص بالتعذيب بزيارة الشيخ زهير عاشور.

كما جددت مطالبتها بنقل الشيخ زهير بشكل عاجل وفوري من عنبر رقم (4) وذلك لأن هذا العنبر مخصص للجنائيين الخطرين والمصابين بأمراض وبائية خطيرة معدية مما يشكل خطراً على حياة الشيخ من جهة هذه الأمراض ومن جهة خطورة بعض السجناء الجنائيين في هذا المبنى، محملة السلطات المسؤولية الكاملة عن أي مكروه يُصاب به الشيخ زهير عاشور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى