المنامة

في الأسيوشيتدبرس: بعد عقد من الاحتجاجات البحرين تقمع كافة أشكال المعارضة

البحرين اليوم – المنامة

نشرت آسيوشيتدبرس الخميس 11 فبراير مقالة للكاتبة إيزابيل ديبرة بعنوان “عقد من احتجاجات 2011 ، البحرين تقمع كل المعارضة“ أشارت فيه إلى ان السلطات الحاكمة في البحرين تواصل قمع كافة أشكال المعارضة.

ووصفت الكاتبة احداث الثورة منذ يومها الأول قائلة “لأسابيع بدات في 14 فبراير 2011، احتشد الآلاف في الشوارع في جميع أنحاء البحرين، شجعتهم الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية التي تعصف بمصر وسوريا وتونس واليمن” مضيفة “تم تنظيم احتجاجات البحرين بشكل أساسي من قبل الشيعةفي الأسيوشيتدبرس: بعد عقد من الاحتجاجات البحرين تقمع كافة أشكال المعارضة في البلاد الذين يسعون لمزيد من الحقوق السياسية في البلاد، والتي تعد حليفًا غربيًا رئيسيًا وموطن الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية“.

تنقل الكاتبة عن نشطاء داخل البحرين وخارجها إن بلادهم وبعد عقد من الزمن أقل حرية بكثير مما كانت عليه في عام 2011، مشيرين إلى تشديد الحكومة لحملتها القمعية، التي تصور انتقاد حكمها على أنها مؤامرة إيرانية لتقويض البلاد، على الرغم من أن تقرير بسيوني وخبراء آخرين لم يجدوا أي دليلاً على ذلك.

اوضحت المقالة أنه ومنذ عام 2011، لم تستهدف السلطات الجماعات السياسية والزعماء الدينيين الشيعة فحسب، بل استهدفت أيضًا نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين والمعارضين على الإنترنت، وأصبحت المحاكمات الجماعية شائعة, إضافة إلى تفكيك الأحزاب السياسية.

لفتت الكاتبة إلى أن تغريدة واحدة يمكن أن تؤدي بصاحبها إلى السجن على الرغم من أن دستور البحرين يضمن لمواطنيها حرية التعبير، مستشهدة بالحقوقي نبيل رجب، الذ لم يُطلق سراحه إلا العام الماضي بعد أن قضى سنوات من عقوبة بالسجن لانتقاده حرب اليمن.

ونقلت الكاتبة شهادة عدد من الناشطين والاعلاميين الذين تعرضوا للقمع من بينهم الحقوقي جواد فيروز والصحفية نزيهة سعيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى