اوروبا

مركز حقوقي أوروبي الحقوقي يطلق موقعا إلكترونيا لتوثيق الإنتهاكات التي يتعرض لها الرمز البحراني المعتقل حسن مشيمع

البحرين اليوم – بروكسل

أطلق المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان (ECDHR) موقعا إلكترونياً موسعاً لتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها زعيم المعارضة البحرانية المعتقل الرمز حسن مشيمع.

يأتي إطلاق الموقع إثر تدهور صحة الرمز في سجن جو وتلكؤ السلطات في توفير العلاج اللازم له ولباقي المعتقلين السياسيين. وقد شهدت صحة مشيمع تدهورا في الأيام الخيرة ماحدا بنجله الناشط علي مشيمع لإطلاق نداء لإنقاذ حياته والده السبعيني الذي يعاني من امراض مزمنة.

ويتضمن الموقع أقساما عدة توثق كل ما تعرض له الرمز مشيمع في السجن من انتهاكات فضلا عن قسم يوثق حالته الصحية وآخر يتناول ظروف معتقلي الرأي داخل سجون البحرين. ولموقع ثمرة لجهود مشتركة بذلها الناشط علي مشيمع نجل الرمز حسن مشيمع وعدد من البرلمانين الأوروبيين والبريطانيين، الذين اطلقوا نداءات وأثاروا نقاشات داخل الغرف التشريعية بشأن وضع مشيمع.

يذكر أن الناشط علي مشيمع أفاد قبل أيام بظهور أعراض صحية وصفها بالخطيرة على والده المعتقل في سجن جو بالبحرين. وأرجع مشيمع ظهور تلك الأعراض إلى مضاعفات مرض السكري، مبينا في تغريدة على حسابه في تويتر بأن والده الرمز يعاني من ”انتفاخ غير طبيعي في القدمين مع ظهور بقع سوداء، وانتفاخ كبير في الساق، بالاضافة إلى آلام حادة في الركبة، كما أنه يعرج في مشيه ويواجه صعوبة بالغة في الحركة تصاحبها آلام“.

ولفت مشيمع إلى أنه والده بدا مرهقا ولم يحصل على العلاج اللازم، مشيرا إلى أنه مكث قرابة الشهرين في حجز صحي بمبنى 10 في سجن جو بحجة متابعة مواعيده الطبية، لكن أوضح بأن الإجراءات كانت شكلية واستعراضية، ”إذ أن الحقيقة هو تراجع ملحوظ في حالته الصحية تزيدنا خشية على حياته“.

واعتبر مشيمع أن إهمال العلاج ”جريمة تضاف إلى جريمة استمرار سجنه الظالم“ مطالبا بالحرية لوالده ولجميع سجناء الرأي في البحرين.

يذكر أن الرمز مشيمع يقضي حكما بالسجن المؤبد أصدرته ضده محكمة خليفية في العام 2011 عقب قيادته لثورة الرابع عشر من فبراير، وترفض سلطات ولي العهد الخليفي الإفراج عنه بالرغم من كونه سجين رأي وكبير في السن ويعاني من متاعب صحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى