واشنطن

مجلة “فوربس” الشهيرة: السعودية “تقاتل” من أجل ضمان تدفّق الأسلحة الأمريكية والبريطانية إليها

Screenshot 2016-09-08 10.56.32

من واشنطن-البحرين اليوم

نشرت مجلة “فوربس” الشهيرة مقالة الخميس (8 سبتمبر 2016) تحت عنوان “العربية السعودية تقاتل من أجل الحفاظ على تدفّق الأسلحة الأمريكية والبريطانية اليها”.

المقالة التي كتبها “دومنيك دودلي” تطرّق خلالها الى المساعي التي تبذلها السعودية حاليا لضمان تدفق السلحة اليها وقال في هذا الصدد ” المملكة العربية السعودية، التي تخوض حربا وحشية في اليمن، تقاتل على جبهة ثانية وهي الدبلوماسية للحفاظ على الحصول على الأسلحة البريطانية والأمريكية الصنع”.

الكاتب أشار الى زيارة وزير الخارجية السعودية عادل الجبير الى لندن أوائل هذا الشهر والتي توّجها بإلقاء كلمة في مركز “تشاتم هاوس” في محاولة منه لإقناع النواب البريطانيين بعدم فرض حظر على صادرات الأسلحة البريطانية الى السعودية.

وتأتي هذه الزيارة مع إستعداد لجنة برلمانية بريطانية لإصدار تقرير يدعو الى وقف صادرات الأسلحة الى السعودية.

وخلصت مسودة التقرير التي اطلعت عليها بي بي سي الى أنه أمر “لا مفر منه” أن أسلحة بريطانية الصنع استخدمت في انتهاك القوانين الدولية الإنسانية وحقوق الإنسان في اليمن، وأنه ينبغي وقف صادرات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية.

وأشار الكاتب كذلك الى المعارضة الكبيرة في أمريكا لصفقة كبيرة بقيمة 1.15 مليار دولار لتزويد السعودية بالدبابات وغيرها من المعدات .

وقال الكاتب بان الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هما اليوم أكبر مورّدي الأسلحة الى الرياض التي اشترت أسلحة بقيمة 2.6 مليار دولار من البلدين خلال العام الماضي وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

واوضح الكاتب بأن هناك الكثير مما ينبغي لحلفاء الرياض الغربيين التفكير حوله,مشيرا الى تقرير صدر عن الامم المتحدة في ابريل الماضي واء فيه ان قوات التحالف التي تقودها السعودية قتلت 510 طفل في اليمن العام الماضي .

ومن جانبه يصر عادل الجبير على ان تلك الأرقام مبالغ فيها مدعيا ان قوات انصار الله تستخدم المستشفيات والمدارس لتخزين السلحة.

لكن منظمة اطباء بلا حدود أكّدت على أن قوات التحالف قصفت مستشفياتها أربع مرأت وكان آخرها قصف مستشفى عبس بمحافظة حجة في شهر اغسطس الماضي.

ومنذ ذلك الحين سحبت المنظمة موظفيها من شمال اليمن، قائلة انها “غير راضية أو مطمئنة الى أن بيان التحالف الذي تقوده السعودي حول هذا الهجوم اعترف بأنه كان خطأ.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى