اوروبا

في الذكرى الثانية لإعدام أحمد الملالي وعلي العرب .. د. سعيد الشهابي يدعو إلى استمرار الثورة في البحرين

البحرين اليوم – من لندن ..

وجّه المعارض البحراني البارز الدكتور سعيد الشهابي كلمة الثلاثاء 27 يوليو بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لإعدام السلطات الحاكمة في البحرين الشهيدين أحمد الملالي وعلي العرب.

دعا الشهابي إلى استمرار الثورة والمطالبة بالحقوق المشروعة لشعب البحرين. وأكد الشهابي على أن الشهيدين كانا دعاة إصلاح ”التحقا بركب الثورة المباركة“ دفاعا عن حقوق شعب البحرين.

أشار الشهابي إلى أن السلطات الخليفية أعدمتهم قبل عامين رغم المناشدات الدولية والمحلية ورغم تأكيد منظمة العفو الدولية على أن حكم الإعدام صدر وفقا لاعترافات إنتزعت تحت التعذيب.

وشدّد الشهابي على أن إعدامهما يندرج ضمن سياسة العائلة الخليفية القائمة على الانتقام من البحرانيين, مشيرا إلى دفنهما في مقبرة خاصة دون تشييع ودون إقامة مراسم عزاء.

وذكّر الشهابي بهذه المناسبة بمحاولة المناضل البحراني موسى عبد علي اعتلاء سطح سفارة النظام في لندن, في محاولة لجذب أنظار الحكومة البريطانية وحملها على التدخل لمنع إعدامهما.

إلا ان حكومة جونسون لم تتدخل فيما تعرض الناشط إلى محاولة اغتيال داخل السفارة وقد أنقذته الشرطة البريطانية التي اقتحمت مبنى السفارة الخليفية وحرّرا الناشط عبد علي.

وانتقد الشهابي الدعم البريطاني للنظام الحاكم في البحرين رغم جرائمه وانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان, داعيا الحكومة البريطانية إلى وقف هذا الدعم.

وبشأن الموقف من النظام الخليفي الذي أوغل في دماء البحرانيين وخاصة بعد إعدام الشهيدين الذي سبق باعدام كل من سامي مشيمع وعلي السنكيس وعباس السميع قال الشهابي“ هل نتمنى استمرار الحكم الخليفي وهذا العهد الاسود الذي يشهد أكثر من الفي سجين في الطوامير؟“ داعيا إلى استمرار الثورة حتى تحقيق مطالب الشعب بإقامة منظومة سياسية مؤسسة على رغبة الشعب وليست مفروضة عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى