اوروبا

القيادي المعارض سعيد الشهابي يدعو لمقاطعة “الطابور الخامس”.. والحذر من “المهزومين”

الدكتور سعيد الشهابي

لندن – البحرين اليوم

حذّر القيادي في المعارضة البحرانية، الدكتور سعيد الشهابي، مما وصفه ب”الطابور الخامس” الذي يضم من قال إنهم “حثالات باعت ضميرها للشيطان” لخيانة شعبهم والعمل مع “الطغاة”.

وقد شن المواطنون والنشطاء هجوما على عدد من نواب البرلمان الخليفي الذين يشاركون في الوفد الخليفي بجنيف، حيث تُعقد اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك بعد منع الخليفيين الحقوقيين والناشطين من مغادرة البلاد والحيلولة دون مشاركتهم في اجتماعات المجلس. وقال نشطاء بأن مهمة الوفد ستكون العمل على تغطية جرائم النظام وانتهاكاته، وخاصة بحق السكان الأصليين.

وقال الشهابي، أمين عام حركة أحرار البحرين، بأن آل خليفة ينفقون أموال الشعب “المسلوبة” على “توظيف الجواسيس والمخبرين لضرب الثورة”، معتبرا أن خطر هؤلاء يفوق خطر “المرتزقة” لكونهم على دراية بتفاصيل الجرائم والانتهاكات التي يقوم بها النظام بما في ذلك قتل المواطنين، وهدم المساجد، واعتقال الرجال والنساء والأطفال وتعذيبهم، وشتم مقدسات السكان الأصليين واستجلاب الأجانب محل المواطنين الذين تُسلب جنسياتهم ويسفرون قسرا.

وشدد الشهابي على أن “منْ يعمل للخليفيين فقد خان شعبه بانحيازه لعدوه”، ودعا إلى مقاطعتهم اجتماعيا، وعدم مخالطتهم واستقبالهم والسلام عليهم، وقال بأن “الثورة مهابة، لها كرامتها وعزتها وشبابها وأهدافها”، وأنها تحترم “شرفاء الوطن، (و) تحتقر الخونة والعملاء”، وأنها لا تجاملهم أو تسايرهم.

في المقابل، فرّق الشهابي بين هؤلاء “الخونة” وبين منْ وصفهم ب”المهزومين” الذين قال إن التعامل معهم مختلف، وقال إن هؤلاء – وخاصة الذين يدعون لإعادة الاعتبار للخليفيين وحكمهم – “يجب عزلهم عن الثورة والشعب”، ودعا للحذر منهم وعلى قاعدة التمسك بتعميق الثورة في النفوس وأنها “جاءت لإنهاء العهد الخليفي الأسود، (وأنه) لا عودة للماضي، ولا تعايش مع الخليفيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى