المنامةاوروبا

الناشطة مريم الخواجة: هذا ما أنجزه علي مشيمع في نهاية إضرابه الناجح

 

البحرين اليوم – (خاص)

وصفت الناشطة المعروفة مريم الخواجة خطوة الإضراب والاعتصام التي أنهاها الناشط علي مشيمع يوم الثلاثاء، ٢ أكتوبر ٢٠١٨م، بأنها “ناجحة للغاية”.

وقالت الخواجة – ابنة الرمز الحقوقي المحكوم بالمؤبد الأستاذ عبدالهادي الخواجة – بأن حملة مشيمع كانت ناجحة لأنها “سلطت الضوء ليس على قضية والده، ولكن على آلاف من حالات السجناء في البحرين”، كما أن الحملة أجبرت النظام الخليفي على أن يكون في موقع “الدفاع والرد”، كما هو الحال كذلك بالنسبة لحكومة المملكة المتحدة التي كان عليها، بسبب حملة مشيمع، أن تقدم توضيحات بشأن ما تفعله حيال هذه القضية.

وقد أعلن مشيمع يوم الثلاثاء إنهاء اعتصامه أمام السفارة الخليفية في لندن بعد تعهد ١٥ نائبا في البرلمان البريطاني تبني مطالبه في قضية حرمان والده الرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع من حقوقه الأساسية، والدفاع عنها داخل المؤسسات السياسية في بريطانيا.

وأوضحت الخواجة بأن الخطوة التي أقدم عليها مشيمع – منذ الأول من شهر أغسطس الماضي – كشفت عن “الكيفية التي يُنكر بها نظام البحرين حرمان سجناء الرأي والسجناء السياسيين من الحصول على العلاج الطبي، وقد تعرض العديد منهم للتعذيب”، وذكرت الخواجة بأن هذه القضية “نادرا ما تتم مناقشتها، إلى أن بدأ مشيمع إضرابه” مشيرةً إلى تقرير منظمة العفو الدولية الصادر الأسبوع الماضي والذي وثق لحالات السجناء المرضى المحرمين من العلاج داخل السجون الخليفية.

وأضافت الخواجة “الآن، مع إنهاء مشيمع للإضراب، يكون قد حقق الكثير من خلال المخاطرة بحياته، في حين أن نظام البحرين بدأ بشكل أسوأ مما كان عليه من قبل، كما تفعل حكومة المملكة المتحدة في ردودها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين”.

وتساءلت “كم عدد الشركات العامة التي ستلجأ إليها السفارة (الخليفية) في لندن هذه المرة لتغطية أفعالها الفاحشة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى