واشنطن

منظمة أميركيون( ADHRB) تدعو حكومة ولي العهد الخليفي إلى إنهاء حكمها الإرهابي والإفراج عن كافة السجناء السياسيين

البحرين اليوم – من واشنطن ..

وجّهت منظمة اميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين الشكر لأعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي وجّهوا رسالة إلى وزير الخارجية الأميركية انتوني بلينكن أعربوا فيها عن قلقهم بشأن سجل البحرين الرهيب في مجال حقوق الإنسان، وطالبوا بتفاصيل حول كيفيّة تخطيط إدارة بايدن للضغط من أجل إنهاء القمع العنيف للشعب البحراني من قبل حكومتهم.

جاء الشكر على لسان حسين عبد الله، المدير التنفيذي لمنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين إذ قال “تتقدم منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين بالشكر العميق لأعضاء مجلس الشيوخ على إلتزامهم بمحاسبة حكومة البحرين على إنتهاكاتها المنهجية لحقوق الإنسان, فإن حكومة البحرين تنتهك حقوق مواطنيها بشكل فظيع ومستمر وفاضح على جميع المستويات تقريباً“. وأضاف قائلاً:” نحن بحاجة إلى معرفة ما تفعله إدارة بايدن للوفاء بإلتزاماتها بوضع حقوق الإنسان في قلب السياسة الخارجية الأمريكية، فتعتبر البحرين حالة إختباريّة لسياسات الإدارة الجديدة والعالم يراقب.”

أشارت الرسالة إلى الانتهاكات التي إرتكبتها حكومة البحرين بما في ذلك “الإحتجاز التعسفي والتعذيب والمعاملة القاسية والمهينة للسجناء والقيود المفروضة على حرية الصحافة والتدخل في التجمع السلمي والقيود المفروضة على المشاركة السياسية والممارسة الدّينيّة.” كما تم حظر المعارضة السياسية في البحرين، وإغلاق وسائل الإعلام المستقلة، ويقبع ألاف السجناء السياسيين في السجون البحرانية، بما في ذلك قادة المعارضة حسن مشيمع وناجي فتيل.

تطالب الرسالة وزارة الخارجية بتقديم تقرير عن جهودها لتحسين حقوق الإنسان في البحرين وتثير قضايا أساسية من بينها إطلاق سراح السجناء السياسيين، بمن فيهم قادة المعارضة حسن مشيمع وناجي فتيل, وبط مبيعات المواد والخدمات الدفاعية للبحرين بتحسين حقوق الإنسان, وممارسة سلطة قانون ماغنيتسكي العالمي أو سلطات عقوبات أخرى ضد أعضاء حكومة البحرين المسؤولين عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

ودعا حسين عبدالله حكومة البحرين إلى إنهاء حكمها الإرهابي على مواطنيها، والافراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين، وبدء حوار مع المعارضة السياسية، وأن تقدم للعدالة أولئك الذين إرتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى