العالم

“خارطة البحرين لحقوق الإنسان” توثّق القمع الخليفي طوال سنوات الثورة الخمس

Screenshot 2016-02-10 08.34.36
من لندن-البحرين اليوم:

أصدر التحالف الحقوقي البحراني “خارطة البحرين لإنتهاكات حقوق الإنسان”، وذلك تزامنا مع حلول الذكرى السنوية الخامسة لإندلاع ثورة الرابع عشر من فبراير عام 2011.

وتظهر الخارطة رسماً بيانياً تفاعلياً يوضح الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في البحرين، حيث انتشار عمليات القتل للمتظاهرين خارج نطاق القضاء، واعتقال النشطاء والمدونين والصحفيين والمصورين. ويصف هذا المخطط حالة بلدٍ في أزمة – حيث تطغى فيه حالات التعذيب وسوء المعاملة والقتل كأساس في حملة الحكومة ضد حقوق الإنسان والديمقراطية.

وأوضح التحالف أنه أصدر هذه الخارطة وفقا للحقائق والأرقام وإفادات شهود العيان. وبيّن أنه منذ سقوط علي مشيمع في “يوم الغضب” (14 فبراير 2011)، وثقت منظمات حقوق الإنسان مقتل 85 شخصاً على يد قوات الأمن ما بين عامي 2011 و 2014، وبأن 65 حالة من هذه الوفيات وقعت في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في البحرين.

قتلت قوات الأمن 70 شخصاً من رجال ونساء وأطفال وكبار سن في أول سنتين (2011 و 2012)، كان أصغرهم سناً يحيى يوسف أحمد ذو الـ 45 في 5 مارس 2012، و أكبرهم حبيب إبراهيم،ذو الـ 88 عاما، الذي قُتل في 12 يناير 2013.

يذكر أن آلاف البحرانيين خرجوا في “يوم الغضب” في الرابع عشر من فبراير 2011 وسط العاصمة المنامة، آملين في أن تغير هذه الاحتجاجات السلمية من المشهد السياسي في بلادهم. لكن ليل ذلك اليوم انقضى بسقوط علي مشيمع (21) صريعاً، ليسجّل هذا الحدث بداية جديدة لأعوام أخرى من القمع الحكومي للمعارضة.

وعقب مقتل مشيمع بثلاثة أيام توالى مسلسل قتل المحتجين حتى بلغت عمليات قتل السلطات للمتظاهرين ذروتها فيما عرف بيوم الخميس الدامي حيث استشهد أربعة أشخاص، وليتصاعد عدد القتلى بعد دخول قوات الإحتلال السعودي الى البلاد، إذ قتل ستة أشخاص في يوم 16 مارس.

ويضم التحالف الحقوقي البحراني عدة منظمات حقوقية هي كل من: أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين(ADHRB)، و معهد البحرين للحقوق والديمقراطية(BIRD)، و مركز البحرين لحقوق الإنسان(BCHR)، و المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان(ECDHR)، ومنظمة العدالة لحقوق الإنسان(JHOR).

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى