العالم

حزب الدعوة الإسلامية في العراق يدين جريمة الإعدام ويحمل المجتمع الدولي مسؤولية الصمت على جرائم آل خليفة

 

بغداد – البحرين اليوم

 

دان حزب الدعوة الإسلامية (تنظيم العراق) جريمة إعدام النشطاء الثلاثة في البحرين وقال بأن النظام الخليفي يضيف “صفحة أخرى” إلى سجله “الحافل بالقمعِ والظلم لاجهاضِ تطلعاتِ جماهيرِ البحرين إلى الحياةِ الحرة الكريمة”.

وفي بيان للمكتب السياسي للحزب أصدره اليوم الاثنين، ١٦ يناير، قال “إن هذه الجريمة التي اقترفتها الأيادي الآثمة لدليلٌ آخرُ على مدى إصرارِها على المُضي في سياستها الجائرة ضد شعبٍ متحضر مسالم يُراد له الخنوعُ والاستسلام”.

وأكد بأن الخليفيين يمارسون “سياسة إبادةٍ ممنهجة”، وهو ما اعتبرها الحزب تأتي ضمن “المحاولاتِ المتواصلة للتغييرِ القسري للتركيبةِ السكانية إلى انتهاجِ سياسةِ التهميش والإقصاء للأكثريةِ المقهورة، إلى التضييق الاقتصادي إلى الترويعِ النفسي واللجوءِ إلى كمِ الافواه وفتحِ المعتقلات ونصبِ المشانق للأحرار تنفيسا عن عُقدٍ وأحقادٍ دفينة وانصياعاً لإراداتِ الأسيادِ وأذنابهم في المنطقة”.

وأضاف البيان “نسيت هذه الطغمةُ المتسلطة على رقابِ الشعب البحراني المظلوم باأن هذه الأساليب لن تُجديها نفعا ولن تُؤجّلَ نهايتَها المحتومة إن لم تُعجّلْ بها فهذه حلقاتُ مسلسلِ الطغاة حاضرة وشاخصة”، مذكرا بمصير نظام صدام حسين.

وحمّل حزب الدعوة – الذي أسسه المفكر الإسلامي والمرجع الديني الشهيد محمد باقر الصدر – “كلَ الجهات المعنية بالدفاعِ عن حقوق الشعوب في الحياة” و”جامعةَ الدول العربية ومنظمةَ المؤتمر الإسلامي ومؤسساتِ الأمم المتحدة وخاصةً التي تتعلق بحقوقِ الإنسان ومنظمةِ العفو الدولية هذا الصمتَ المستهجَن حيالَ جرائمِ أسرةِ آل خليفة”، ودعا من وصفهم بـ”الأحرار والغيارى والقوى الحية وكل المثقفين الأحرار في هذه الأمة المنكوبة بحكامِها الظلمة اأنْ تَنبريَ لمسؤولياتِها في الدفاعِ عن حقوق الشعب البحرأني الأبي”.

وختم البيان بالقول “وليعلمْ آل خليفة بأنه مهما تفرعنوا فإنَ الجماهير أقوى من الطغاة دائما. وتبقى هذه الجريمة وما سبَقها وما يُمكن أن يَلحقَها وصماتِ عارٍ في جبينهم واأنَ هذا لَدليلٌ أكيد على مدى ضعفهِم وفزعهم وقربِ نهايتهم”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى