المنامة

موجة من التظاهرات داخل البحرين وخارجها ضد صفقة القرن

البحرين اليوم-المنامة

انطلقت موجة من التظاهرات الرافضة لصفقة القرن يوم أمس (الجمعة 21 يونيو) في عدد من البلدات البحرانية وعواصم عربية.

وشهدت بلدة المصلى (شمال شرق المنامة) تظاهرة غاضبة نددت باستضافة نظام آل خليفة لورشة “الإزدهار من أجل السلام” الأمريكية المزمع انعقادها في 25 من الشهر الجاري. ومساء خرجت تظاهرة أخرى في كل من بلدة أبو صيبع والشاخورة في نفس السياق، عبر فيها المتظاهرون عن سخطهم على تواطىء النظام الخليفي وأنظمة عربية في تصفية القضية الفلسطينية.

وضمن التحركات المناهضة لصفقة القرن، أغلق شباب غاضبون الشارع الرئيس المطل على بلدة المقشع بالإطارات المشتعلة تحديا للاستنفار الأمني المرابط على مشارف البلدات.

من جانبهم وفي حركة نوعية خط أهالي بلدة النويدرات اسم الحاكم الخليفي (حمد بن عيسى) على الشارع ليكون مداسا للأقدام وعجلات السيارات احتجاجا على دوره المباشر في التمكين من “صفقة القرن” التي تستهدف قضية فلسطين. وقد عُلقت يافطات وصور في عدد من البلدات تعبر عن رفض الورشة الأمريكية في البحرين.

ودارت بعض الإشتباكات في منطقة العكر (جنوب المنامة) بين متظاهرين وقوات الأمن الخليفي المتمركزة على مشارف البلدة، واستخدمت القوات فيها الغازات الخانقة ضد الشبان الذين ردوا برمي الزجاجات الحارقة.

عربيا خرجت مظاهرة حاشدة في العاصمة الأردنية عمان بعد صلاة الجمعة ضد استضافة آل خليفة لمشروع “صفقة القرن”. وعبر المتظاهرون عن غضبهم على حكام آل خليفة والحكومات العربية المشاركة والمتواطئة في ذلك المشروع. كما شهدت مدن فلسطينية مظاهرات متفرقة في نفس السياق بينها مدينة بيت لحم التاريخية. وفي العاصمة اللبنانية بيروت أقيم تجمع حاشد للإعلاميين الذي عبروا عن رفضهم “لصفقة القرن” في مهرجان خطابي حضره شاركت فيه مؤسسات وشخصيات إعلامية كبيرة.

ويستضيف آل خليفة في 25 – 26 يونيو الجاري ورشة العمل التي دعت لها الولايات المتحدة في المنامة تحت عنوان ” الإزدهار من أجل السلام”، والتي يعلن فيها أولى خطوات ما بات يعرف “بصفقة القرن”. وستعقد الورشة في ظل رفض ومقاطعة من الجانب الفلسطيني، ومشاركة رسمية رفيعة المستوى من جانب الكيان الصهيوني.

وعبرت كل القوى السياسية والأهلية (موالاة ومعارضة) عن رفضها القاطع لهذه الخطوة التطبيعية الواضحة، معتبرين ذلك التماهي مساهمة مباشرة في التآمر على فلسطين.

وقد عمت البلدات البحرانية بما فيها العاصمة مظاهرات غاضبة رفضا لاستضافة الورشة الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية “بذريعة النماء الإقتصادي”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى