واشنطن

الحقوقي البحراني حسين عبدالله يعرض على الرئيس الأميركي خطة لتجميد علاقات الولايات المتحدة مع البحرين

البحرين اليوم – من واشنطن ..

وجّه الحقوقي البحراني حسين عبدالله المدير التنفيذي لمنظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين( ADHRB) رسالة مفتوحة للرئيس الأميركي جو بايدن بمناسبة قرب انعقاد مؤتمر قمة الديمقراطية الذي تستضيفه الولايات المتحدة يومي 9 و10 ديسمبر الجاري.

حيّا عبدالله في رسالته عدم دعوة سلطات البحرين للمشاركة في هذه القمة لافتا إلى سجلها المروّع على صعيد حقوق الإنسان وقمع الممارسات الديمقراطية في البلد, داعيا إدارة الرئيس بايدن إلى“ تبني البحرين كحالة اختبار لنهج جديد لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان على الصعيد العالمي“.

لفتت الرسالة انتباه الرئيس إلى تقارير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2020 حول ممارسات حقوق الإنسان, والتي تحدثت عن التعذيب و ظروف السجن القاسية ، والاعتقال التعسفي والقيود المفروضة على حرية التعبير والصحافة والإنترنت ومصادرة حقوق التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات, القيود المفروضة على حرية التنقل ، بما في ذلك إسقاط الجنسية ؛ وقيود على المشاركة السياسية؛ وقيود كبيرة على حرية العمل النقابي.

انتقد عبدالله تعيين سفير جديد للبحرين ادعى خلال جلسة مسائلته في الكونغرس بأن الوضع في البحرين إيجابي للغاية رغم سجل البلاد المتدهور على صعيد حقوق الإنسان.
كما انتقد فشل الولايات المتحدة“ في ممارسة نقاط الضغط المحتملة المتاحة لها للتأثير على التغيير“.

لكل ذلك حثّ الحقوقي البحراني الرئيس بايدن على تبني خطة خمسية لتجميد علاقات واشنطن مع البحرين. تشمل اللخطة المقترحة إخراج جميع القوات الأمريكية من البحرين ، وتعليق جميع مبيعات الأسلحة إلى البحرين ، وتعليق اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والبحرين ، وبدء تحقيقات صارمة في تطبيق قانون ماغنيتسكي العالمي على المسؤولين المتورطين في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في البحرين.

وشدد عبدالله على اهمية عدم إنهاء التجميد إلا بعد استيفاء البحرين لجملة من المعايير في حقوق الإنسان والديمقراطية ، والتي تشمل ، على أقل تقدير ”إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وبدء حوار مع المعارضة السياسية ، والسماح لوسائل الإعلام بالعمل بحرية في البحرين ، ومحاسبة مرتكبي التعذيب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان وإلغاء القوانين التي تديم القمع, والسماح للأمم المتحدة وغيرها من المراقبين المحايدين بالوصول غير المقيد إلى البلاد.

اختتم عبدالله رسالته بالإشارة إلى النتيجة المثلى لهذه الخطة لن تكون انسحاب الولايات المتحدة من البحرين ، بل ” تحول حكومة البحرين إلى الديمقراطية وحقوق الإنسان ما يؤدي إلى تعزيز العلاقات والأمن بين البلدين“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى