البحرين: مظاهرات غاضبة ضد التطبيع في يوم القدس العالمي
البحرين اليوم – المنامة ..
شهدت البحرين مظاهرات حاشدة في مناطق عديدة من البلاد ضد تطبيع آل خليفة مع الكيان الصهيوني. وتزامنا مع يوم القدس العالمي خرجت التظاهرات لتؤكد وقوف شعب البحرين قلبا وقالبا مع القضية الفلسطينية وبرائتهم من عار التطبيع الذي اتخذه نظام آل خليفة اللاشرعي في البحرين.
🔶مسيرة #يوم_القدس_العالمي تنطلق فجرًا وسط بلدة #كرباباد في ضواحي العاصمة #المنامة تحت شعار #القدس_هي_المحور تأكيدًا على موقف الشعب الأصيل تجاه قضية الأمّة المركزية. pic.twitter.com/LQWccN7t1V
— حركة شباب الدراز (@DurazYouth) April 29, 2022
التظاهرات خرجت في ظل ظروف أمنية معقدة، أظهر فيها المواطنون إصرارهم على تسجيل الموقف الشعبي رغم وجود خطر القمع والاعتقالات. وقد أطلق المتظاهرون هتافات تدعو لتطهير البحرين من دنس الصهاينة، والإعلان عن مقاومة التطبيع حتى النفس الأخير. وقام المتظاهرون بوضع علم الكيان الإسرائيلي ليكون مداسا للإقدام، فيما رفعوا لافتات تمجد بفلسطين وتبدي دعمها المطلق للمقاومة.
في تظاهرة حاشدة.. البحرينيون يتظاهرون رفضاً للتطبيع مع #الكيان_المؤقت #يوم_القدس_العالمي pic.twitter.com/givEj06DHy
— يوسف الجمري 🇧🇭 (@YusufAlJamri) April 28, 2022
وقد انطلقت باكورة التظاهرات في العاصمة المنامة يوم (الأربعاء ٢٧ أبريل) وذلك بعيد خطاب لآية الله الشيخ عيسى قاسم الذي دعا فيه الجماهير “لغسل عار التطبيع”، مشددا على أن شعب البحرين الغيور يرفض التطبيع وأن “ واجبه مقاومته كما يقاوم كل ذنب عظيم وكل خيانة كبرى وكل جرم خطير”واعتبر قاسم أن التطبيع “ يستدف الدين والشعب ويستهدف أن يسحق كرامتنا وعزتنا”.
#كرباباد | انطلاق تظاهرة جماهيرية غاضبة فجر اليوم احياءً لـ #يوم_القدس_العالمي تحت شعار #القدس_هي_المحور تضامناً مع قضية الشعب الفلسطيني المغصوب، ورفضاً للتطبيع الخليفي مع الصهاينة المجرمين.#البحرين #فلسطين #القدس #غزة #كلا_للتطبيع #بحرينيون_يرفضون_التطبيع #التطبيع_خيانة pic.twitter.com/WH3pDW5cm8
— Media.Karbabad (@Media_Karbabad) April 29, 2022
وإلى جانب العاصمة المنامة خرجت تظاهرة حاشدة في بلدة سماهيج المحادية لمطار البحرين الدولي، وتوالت التظاهرات في عدة مناطق من بينها جزيرة سترة، وبلدتا الشاخورة وأبو صيبع، كرباباد، المصلى، السنابس وغيرها.
وتزامنت التظاهرات مع أنباء تبشر بإطلاق سراح سجناء سياسيين بعد لقاء جمع حاكم البحرين حمد الخليفة قبل أسبوع مع العلامة سيد عبد الله الغريفي، إلا أن هذه الأنباء لم تنجح في إرباك الموقف الشعبي في إظهار الغضب من التطبيع، إذ أكدت التظاهرات على أن القضية الفلسطينية تبقى محورية، وليست محلا للمساومة على الفتات.
ويقول مراقبون أن هذه التظاهرات تؤكد مبدأية شعب البحرين، الذي دخل في مفاصلة حقيقية مع نظام الحكم في مشهد يتشابه مع مفاصلة الفلسطينين مع الكيان المحتل لأرضهم.
