الخارجية الإيرلندية تُعرب عن قلقها حيال أوضاع السجناء والإنتهاكات في البحرين

البحرين اليوم-دبلن

أعربت الخارجية الإيرلندية عن قلقها بشأن سوء المعاملة للسجناء السياسين في البحرين على مدى السنوات الماضية والتي ما تزال مستمرة.

وفي ردها على سؤال برلماني وجهه مسؤول الشؤون الخارجية في البرلمان الإيرلندي (نايل كولينس) يوم الثلاثاء الماضي عن حالات خاصة لعدد من المعتقلين؛ جددت الخارجية تأكيدها على أن “قضايا حقوق الإنسان وحرية التعبير هي من الأولويات لدى حكومتهم”.

واستعرضت في ردها على السؤال البرلماني الاجراءات التي اتخذتها إيرلندا للضغط على السلطات في البحرين من أجل تحسين أوضاع حقوق الإنسان. وقال البيان ” إيرلندا تثير بشكل دائم قضية البحرين في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف”. وأوضحت بأنهم في سبتمبر الماضي عبروا عن مخاوفهم بسبب القيود المفروضة من قبل السلطات في البحرين على المجتمع المدني. كما أثاروا مسألة التعامل السيء مع المدافعين عن حقوق الإنسان. وأضاف البيان أنهم طالبوا “باحترام حرية التعبير، إلى جانب توفير المحاكمات العادلة”.

وتحدث بيان الخارجية عن دورهم في قيادة مشروع قرار 36/16 في الأمم المتحدة لإجراء تحقيق بشأن كل أنواع ضروب المعاملة القاسية، وأحكام الإعدام، والتعذيب، مطالبين إدارة السجون في البحرين بالتعاون من أجل كشف الحقائق. وكان البيان قد استعرض أدوارا أخرى لإيرلندا في مجلس حقوق الإنسان بجنيف.

وكشفت الخارجية عن لقاء جمعها مع السفير فواز الخليفه في فبراير الماضي 2018. مؤكدا أنهم أثاروا قلقهم حيال أوضاع حقوق الإنسان في البحرين.

ويعتبر موقف الخارجية الإيرلندية متقدم كثيرا في إبداء الإهتمام بالأوضاع في البحرين. وعلى النقيض منه فإن الخارجية البريطانية تُتهم بالتواطىء مع السلطات الخليفية في كثير من الإنتهاكات. وتتعرض الخارجية البريطانية إلى انتقادات لاذعة من قبل مؤسسات المجتمع المدني وأعضاء في البرلمان البريطاني.