المنامة

الناشطة آسيا خلف: السلطة تغذّي الفتنة الطائفية وتغض الطرف عن ناشري “العفن الفتنوي”

asia-khalaf

البحرين اليوم – (خاص)

استنكرت الناشطة الحقوقية آسيا خلف توقيف الناشط الحقوقي نادر عبد الإمام أسبوعا على ذمة التحقيق في دعوى مرفوعة ضده بتهمة “إهانة أحد الصحابة”.
وقالت خلف على حسابها في تويتر بأن المحرضين “على الفتنة الطائفية” ومنْ وصفتهم ب”الدعاة الداعشيين”و “حملة السيوف” الذين يهدّدون علنا ب”قتل الشيعة”؛ لا يزالون طلقاء، في الوقت الذي يتم حبس عبد الإمام على تغريدة يُقال بأنها تتضمن إساءة للصحابي خالد بن الوليد.

واستذكرت خلف مقالا سابقا لطارق العامر في صحيفة “البلاد”، والذي هاجم فيه عقيدة المسلمين في الإمام المهدي، وفُصِل بسببه من الصحيفة بعد احتجاجات شعبية، ولكن من غير أن يُحاسب أو يتم توقيفه من قبل السلطة، وقامت جمعيات طائفية تابعة لها بتكريمه بشكل علني بسبب ما نشره في المقال.
كما أشارت إلى الإعلامي السابق في تلفزيون البحرين الرسمي، محمد الشروقي، الذي اعتاد على نشر الكلمات المليئة ب”رائحة العفن الفتنوي الطائفي والتهجم على الشيعة”، ومن غير أن يُستدعى أو يُحاسب.
وأسفت خلف على الانتهاكات التي تجري في البحرين على خلفيات طائفية، واتهمت السلطة بأنها تقف وراء تعذية “الفتنة الطائفية”، كما قالت بأن السلطة “تتصيّد معارضيها في الماء العكر” بسبب تغريدات، في الوقت الذي تغض الطرف عن “الأعلام البارزة في القتل والتعذيب والتشهير برموز المعارضة وهادمي المساجد”، كما قالت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى