الدكتور سعيد الشهابي: شتائم الجلاد خليفة أحمد.. “عدوان على الدين” لم يرتكبه أحد
لندن – البحرين اليوم
قال القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي بأن ما كتبه الجلاد الخليفي (العميد)، خليفة أحمد الخليفة، من شتائم طائفية، تدل على استمرار المشروع الخليفي الذي يستهدف هوية السكان الأصليين في البحرين وعقائدهم.
وذكر الشهابي – أمين عام حركة أحرار البحرين – بأن هذه الشتائم التي طالت أئمة أهل البيت ومقدساتهم لها عدة أبعاد، ومنها أنها “استمرار لخط خالد بن أحمد (المعروف بأشعاره الطائفية)، والثاني: أنه عدوان على الدين، والثالث: أنه أسوأ شتم لآل الرسول”. وأوضح بأن مضمون الشتائم تمثل “عدوانا على آل رسول الله؛ لم يرتكبه أحد من قبل”، مشيرا في هذا السياق إلى بعض الكتّاب (الملحدين) و(الخارجين على الدين) أمثال الكاتب الهندي الأصل سلمان رشدي صاحب كتاب “آيات شيطانية”، وكذلك الأمر بالنسبة للرسوم الدنماركية المسيئة للرسول الكريم، حيث “شتم (الجلاد الخليفي) الإمام الصادق، ووصفه مع الأئمة بالعهر”.
من جهة أخرى، حيّى الدكتور الشهابي المواطنين في البحرين الذين يواصلون احتجاجاتهم الشعبية ويكشفون “حقيقة الخليفيين البشعة للعالم”؛ في ظل اعتقال العلماء، واستهداف المساجد “من قبل العدو الخليفي”، واستمرار التعدي على شتم الأئمة من قبل منْ وصفهم ب”جلادي الدكتاتور” في إشارة للحاكم الخليفي حمد عيسى الخليفة.
وتساءل الشهابي “ماذا بقي لدى آل خليفة من قيم تستحق من بريطانيا وأمريكا الدعم” في حين أصبحت البحرين “مملكة الصمت والاستبداد والتعذيب، وازدادت السجون اكتظاظا بالأحرار”، واتهم داعمي الخليفيين ب”التناقض” مشيرا إلى تصريح وزير خارجية بريطانيا هاموند الذي زعم أن النظام الخليفي يسير “في الطريق الصحيح”، وقال الشهابي بأن “القوانين الخليفية” التي امتدحها الوزير البريطاني هي قوانين “تجريم التجمهر والتعبير عن الرأي، خصوصا في تويتر، والمطالبة بالحق”.
